طباعة هذه الصفحة

تصفيات «كان 2025».. الجزائر (5) – ليبيريا (1)

”الخضــر” يُمطرون شباك منتخب ليبيريا بخماسية

مبعــــوث «الشعب» إلى تيزي وزو: محمد فوزي بقاص

حقق المنتخب الوطني، مساء أمس، فوزا عريضا على نظيره منتخب ليبيريا بنتيجة (5 - 1)، بملعب المجاهد الراحل حسين آيت أحمد بتيزي وزو، لحساب الجولة السادسة والأخيرة من تصفيات كأس أمم إفريقيا 2025، حيث أنهى «الخضر» تصفيات «الكان» دون خطأ، في صدارة ترتيب المجموعة الخامسة برصيد 16 نقطة، بخمسة انتصارات وتعادل أمام منتخب غينيا الاستوائية في مالابو.

بدأ المنتخب الوطني المواجهة بدون مقدمات، حيث قام بأول هجمة في الدقيقة الثالثة عن طريق الظهير الأيسر جوان حجام، الذي قام بتوزيعة عرضية باتجاه أمين غويري، الأخير يروض ومحاولته كانت ضعيفة.
دقيقة بعد ذلك لاعب فريق يونغ بويز السويسري حجام، يوزع في الجهة المقابلة لرياض محرز، الذي روض بالصدر وتريث قبل توزيع كرة على طبق لمتوسط الميدان أحمد قندوسي، الذي سدد بقوة، لكن كرته ارتطمت بالعارضة ليبعد أحد المدافعين الخطورة.
عكس مجريات اللعب، تحصل منتخب ليبيريا على مخالفة، نفذها متوسط الميدان محمد سانغاري باتجاه دانيال توي، الأخير قدم كرة على طبق للمدافع المحوري سامسون داويش، الذي افتتح باب التهديف في (د5) بمحاولة قوية على مشارف منطقة العمليات.
رد رفقاء المدافع الأنيق رامي بن سبعيني جاء في (د18)، أين مرر أمين غويري ناحية زميله بغداد بونجاح، بدوره مرر كرة بالعقب على مشارف منطقة العمليات ناحية رياض محرز، الذي سدد باتجاه المرمى، الحارس يرد والكرة تعود لبونجاح في ظروف صعبة يضعها خارج الإطار.
تحصل «الخضر» بعد دقيقتين على مخالفة نفذت بسرعة باتجاه أمين غويري، الذي كان متحررا من الرقابة على الرواق الأيسر، يرفع رأسه ويوزع باتجاه المدافع المخضرم عيسى ماندي، الذي عدل نتيجة المباراة لصالح «المحاربين»، مسجلا هدفه السادس في المباراة رقم 103 بألوان المنتخب الوطني.
لعب المهاجمان بغداد بونجاح وأمين غويري كرة ثنائية فيما بينهما في (د29)، ليوزع مهاجم رين الفرنسي الكرة فوق رؤوس المدافعين وجدت رياض محرز، الذي سجل هدفه 32 مساهما في 72 هدفا بألوان «الخضر»، وهي النتيجة التي انتهت عليها المرحلة الأولى.
واصل المنتخب الوطني ضغطه خلال المرحلة الثانية، بحثا عن محاولة الوصول الى شباك منتخب ليبيريا، وهو ما كان بونجاح قريبا من تجسيده في (د49)، بعدما خطف الكرة في وسط الميدان، وقاد هجمة سريعة خاطفة رفع الكرة فوق الحارس لكن كرته أخطأت المرمى.
تمكن أشبال المدرب فلاديمير بيتكوفيتش من تسجيل الهدف الثالث في اللقاء في (د64)، بعد نسج كروي جميل، الكرة تصل إلى لاعب إنتراخت فرانكفورت الألماني فارس شعايبي، بهدوء يقدم كرة لزميله غويري الذي وضع الكرة في الزاوية البعيدة، ارتطمت في العارضة وتعود لقدم بغداد بونجاح، الذي وضع الكرة في الشباك دون تردد، مسجلا هدفه 32 بألوان المنتخب.
نجح محمد أمين عمورة في جلب الإضافة الهجومية من أول كرة لمسها في اللقاء، بعدما قاد هجمة معاكسة في (د74)، أين قدم توزيعة ميليميترية للمهاجم النشط أمين غويري، الذي سجل الهدف الرابع على الطائر بطريقة رائعة.
لم تتوقف الآلة الهجومية للمنتخب الوطني عن العمل والبحث عن المزيد من الأهداف، حيث وجدت رأسية عمورة الحارس لها بالمرصاد الذي حولها إلى الركنية في (د83)، وبعدها بثلاث دقائق نفس اللاعب يرتقي فوق الجميع برأسية محكمة يضرب الكرة، والمدافع المحوري الليبيري يحرم عمورة من الهدف الخامس بمقصية.
في الوقت الذي كان فيه الجميع ينتظر إعلان صافرة النهاية، عمل تكتيكي جميل من وسط الميدان، والبديل حيماد عبدلي يمرر كرة في العمق لمحمد أمين عمورة، الذي اختتم مهرجان الأهداف بكرة بخارج القدم، مسجلا هدفه الثامن رفقة المنتخب الوطني، لتنتهي المباراة بنتيجة (5 – 1).