طباعة هذه الصفحة

لقاءات نسوية توعوية لفائدة ربّات البيوت بورقلة

الاستعمال السيء للغاز الطبيعي.. قــــــــــــــــف

إيمان كافي

 




خصّصت مديرية توزيع الكهرباء والغاز بورقلة، خلال حملتها التحسيسية الشتوية للموسم الاجتماعي 2024/2025، للحدّ من مخاطر الاستعمال السيئ للغاز الطبيعي، والتي جاءت تحت شعار “معا من أجل شتاء آمن ودافئ ...بدون حوادث منزلية”، ربّات البيوت ببرنامج توعوي تحسيسي خاصّ، يهدف إلى التعريف بمخاطر الغاز وكيفية الوقاية منها.


من خلال اللّقاءات النسوية المخصّصة لفائدة ربّات البيوت والتي تنظّم بالتنسيق مع جمعيات الأحياء والجمعيات النسوية، سيتمّ التطرق للعديد من المواضيع التي تشمل سبل الوقاية من مخاطر الغاز، المراقبة المستمرة والتبليغ الفوري لمعالجة أيّ خلل، ويعتبر هذا البرنامج التوعوي المرأة عنصرا مهمّا، وذلك لأنّها الأكثر استخداما للغاز في الطهي وما إلى ذلك، مما يسمح لها بملاحظة الغاز ومنع الأطفال من استخدامه.
وبالتنسيق مع مختلف المديريات ذات الطابع الاجتماعي والوقائي، على غرار مديرية التربية والتكوين المهني ومديرية التجارة والحماية المدنية ومديرية الشباب والرياضة، والشؤون الدينية وجمعيات حماية المستهلك بالولاية، كانت قد أعلنت مديرية توزيع الكهرباء والغاز ورقلة رسميا عن انطلاق حملتها، من بلدية حاسي بن عبد الله، حيث ستجوب القافلة التحسيسية المكوّنة من إطارات  المديرية، مختلف المؤسّسات التربوية بالولاية، ، كما سيتمّ تنظيم برنامج للمعاينات الميدانية لمختلف التراكيب الغازية بالمنازل وفق برنامج توعوي مسطّر يمتدّ إلى نهاية فصل الشتاء.
وستمسّ هذه الحملة التحسيسية بالدرجة الأولى المواطنين الذين تم ربطهم حديثا بمادة الغاز الطبيعي بالتجزئات الاجتماعية لبلدية حاسي بن عبد الله، وتهدف أيضا إلى التوعية والوقاية من الأخطار التي تنجم عن عدم احترام المقاييس والقواعد الأمنية اللازمة أثناء قيامهم بالتشييد أو البناء بالقرب من المنشآت الكهربائية والغازية.
ولهذا الغرض، تعمل مصالح المديرية على تنويع طرقها في التحسيس والتوعية لتمسّ الجمهور العريض عبر مختلف القنوات الاتصالية، سواء كانت سمعية أو مكتوبة أو سمعية بصرية أو عن طريق الاتصال المباشر في شكل حصص بيداغوجية لمختلف الأطوار التعليمية ولقاءات وخطب بالمساجد وغيرها، ليبقى الهدف الأساسي لهذه الحملة هو حماية الأرواح من الاختناق بغاز أحادي أكسيد الكاربون أو الانفجار والاستفادة من مادة الغاز الطبيعي بكلّ أريحية وأمان دون تسجيل أيّ حوادث منزلية.