طباعة هذه الصفحة

رئيسة «الكناس» في اجتماع الجمعية الدولية للمجالس الاقتصادية والاجتماعية:

إنجازات نموذجية للجزائر اقتصاديا واجتماعيا

شاركت رئيسة المجلس الوطني الاقتصادي والاجتماعي والبيئي ربيعة خرفي، في أشغال الجمعية العامة للجمعية الدولية للمجالس الاقتصادية والاجتماعية والهيئات المماثلة (AICESIS) والمنعقدة في شنغهاي بالصين، حيث أبرزت الإنجازات التي حققتها الجزائر على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي، منوهة بالتقدم الذي تسجله البلاد في مجالات السكن والتعليم والصحة، وفق ما أورده، أمس الأحد، بيان للمجلس.
وأكدت خرفي، بالمناسبة، على أهمية تعزيز التواصل بين الجمعية وأعضائها من أجل تطوير تبادل الخبرات والممارسات الجيدة، يضيف المصدر. مشيرا الى أن هذه الدورة تضمنت عرض ومناقشة التقرير السنوي والتقرير المالي للجمعية والمصادقة عليهما، الى جانب التطرق للتعاون بين الجمعية ومنظمة العمل الدولية، إضافة إلى التعاون مع المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة.
وعلى هامش الجمعية العامة، عقدت رئيسة المجلس لقاء مع نائب رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي الصيني، تم التطرق خلاله الى «آفاق التعاون المستقبلية، خصوصا في مجال الابتكار التكنولوجي، الذي يعد من أولويات المجلس الجزائري، لأنه يتماشى مع سياسة الجزائر لتنويع الاقتصاد»، مشيدة «بالدور الريادي الذي تلعبه الصين في مجال التنمية الاقتصادية».
وبالمناسبة، جرى الاتفاق على تكثيف التعاون وتنسيق الجهود عبر منصات عمل مشتركة لتعزيز التعاون بين دول الجنوب والإسهام في المبادرات الإقليمية لتحقيق التنمية المستدامة، بحسب المصدر نفسه، الذي أشار الى أن السيدة خرفي أكدت «التزام المجلس الجزائري بتعزيز التعاون مع شركائه الدوليين وتوسيع دوره في المنظمات الدولية التي تدعم الحوار والتشاور».
من جهة أخرى، مثلت رئيسة المجلس الوطني الاقتصادي والاجتماعي والبيئي الجزائر في المائدة المستديرة الرابعة بين اتحاد المجالس الاقتصادية والاجتماعية الإفريقية والهيئات المماثلة والمجلس الاقتصادي والاجتماعي الصيني. خلال اللقاء، استعرضت خرفي وجهة نظر الجزائر، حيث دعت «إلى إصلاح النظام المالي العالمي بما يتماشى مع خصوصيات دول الجنوب، مشددة على أن الجزائر تسعى إلى نظام أكثر شمولية وشفافية ليصبح محركا حقيقيا للتنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة».
كما أبرزت أهمية الدور المتزايد للمجالس الاقتصادية والاجتماعية في صياغة حلول مبتكرة وتحقيق تنمية عادلة للقارة الأفريقية. مشيدة من جانب آخر، «بتطور العلاقات بين الجزائر والصين، خاصة في إطار مبادرة الحزام والطريق»، مشددة على «تجديد قناعة الجزائر بأن التعاون الدولي القائم على هذه المبادئ هو الطريق نحو عالم أكثر عدلا وازدهارا للجميع».