مدّدت اللجنة الأولمبية الرياضية الجزائرية مساء الإثنين اتفاقية الشراكة مع متعامل الهاتف التاريخي للهاتف النقال “موبيليس” بفندق الهيلتون بالعاصمة بحضور وزير الاتصال “حميد قرين”، ووزير الرياضة “محمد تهمي”، ووزيرة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال “زهرة دردوري”، ووزير الصناعة والمناجم “عبد السلام بوشوارب” بالإضافة إلى نواب وممثلي الاتحاديات الرياضية، بهذه الاتفاقية سيرافق المتعامل العمومي “موبيليس” اللجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية إلى غاية الألعاب الأولمبية لطوكيو 2020 وهذا في إطار عقد جديد يعزّز ويوسع الشراكة السابقة التي كانت تربط الطرفين إلى غاية 2017.
الرئيس المدير العام لموبيليس “ساعد دامة” شكر اللجنة الأولمبية وعلى رأسها “مصطفى براف” على الثقة المتبادلة، مقدما إياه تهاني وامتنان مؤسسته على العمل الجبار الذي تنجزه اللجنة يوميا، قائلا : “نحن فخورون بمرافقة الحركة الأولمبية الجزائرية، بكل الأنواع الرياضية إلى غاية الألعاب الأولمبية 2020، بفضل هذه الاتفاقية التي ستعمل على تقوية وتوسيع الاتفاق القديم المبرم ما بين الطرفين، والساري المفعول إلى غاية 2017”، كاشفا في الوقت ذاته أنّ هذا القرار اتخذ بعد جولة من المشاورات بين الطرفين، حيث أخذت بعين الاعتبار كل التظاهرات والمواعيد التي ستشهدها الساحة الرياضية الجزائرية سواء كانت قريبة أو بعيدة المدى، بالإضافة إلى الأهداف التي سطّرتها اللجنة الأولمبية خلال المنافسات الرياضية المقبلة على الصعيدين الوطني والدولي.
وأكد دامة أن التوقيع على هذه الاتفاقية يؤكد التزام المتعامل الوطني بمرافقة وترقية الحركة الرياضية الجزائرية مما سيسمح ببروز أبطال جدد سيرفعون الراية الوطنية عاليا في المحافل الدولية القادمة.
و بعد أن ذكر بمسار موبيليس في النشاط الرياضي الوطني أشار دامة إلى أن المؤسسة سترافق النخبة الرياضية الجزائرية إلى غاية 2020 وستكون حاضرة خلال الألعاب الأولمبية بالبرازيل المقررة في 2016 وطوكيو في 2020 والألعاب المتوسطية في تاراغون بإسبانيا في 2017، مضيفا في نفس السياق “موبيليس مؤسسة مواطنة، ولن تدّخر جهدا من أجل الاستجابة والتكفل بطموحات الشبيبة الجزائرية، مما سيسمح من دون شك، بفضل كل المجهودات المبذولة من قبل اللجنة الأولمبية، من خلق أبطال جدد سيرفعون الراية الوطنية عاليا”.
من جهته، وبمقتضى الاتفاق الجديد المبرم بين متعامل الهاتف العمومي واللجنة الأولمبية، أعلن “مصطفى براف” رئيس اللجنة الأولمبية بأن هذا الاتفاق الذي يتعدّى صداه المستوى الوطني إلى الدولي، يهدف إلى تقوية وتوسيع التعاون القائم بين الطرفين، مما يتيح التكفل بطموحات المواهب الرياضية الجزائرية الشابة ويمكّن من ولوج أبطال جدد، سيرفعون دون محالة الراية الوطنية عاليا في المحافل الدولية.
براف ذكّر أيضا بالتظاهرات التي سطّرتها اللجنة الأولمبية الجزائرية، كوسام الروح الرياضية باسم الراحل “محند أمقران معوش”، أول رئيس للجنة والفدرالية الجزائرية لكرة القدم، بالإضافة إلى الجائزة السنوية لأحسن الرياضيين.
دون أن ننسى الأيام المفتوحة على القيم الأولمبية والأسبوع الأولمبي، “تمديد مدة العقد إلى غاية 2020 تستجيب لانشغالات الفريق الشاب المسيّر للجنة وهذا من شأنه أن يضمن استقرارا من أجل إطلاق وتجسيد برامجنا بصفة دائمة، وهذا في صالح الرياضة الوطنية”.
كما طمأن رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية كل الفاعلين في الحركة الرياضية الوطنية بخصوص التظاهرات المستقبلية التي لن تعرف أي نقص من حيث الإمكانيات، مؤكدًا “كل هذا لن يكون ممكنا إلا بالتعاون مع وزارة الرياضة وموبيليس، الرفيق المميز”.
للإشارة أكّدت لنا معلومات رسمية أن “موبيليس” اتفقت رسميا على تمويل فريق جمعية وهران وسيتم ترسيم ذلك في الأيام القليلة المقبلة في انتظار استكمال المفاوضات مع الوافد الجديد الآخر إتحاد بلعباس.
وبهذه الاتفاقية الجديدة التي تضاف إلى تلك التي أبرمت مؤخرا مع كل من الاتحادية الجزائرية لكرة القدم والرابطة الوطنية لكرة القدم المحترفة، وكذا عدد من النوادي الرياضية والفيديراليات، كفيديرالية ألعاب القوى، تعد “موبيليس” دون منازع أول شريك والراعي الرسمي للرياضة الجزائرية، فهل سيكون “موبيليس” الراعي الرسمي للاتحادية الجزائرية لكرة اليد في مونديال قطر ؟
خاصة بعد التصريح القوي من حيث المعنى حين قال “عندما يتعلق الأمر بخدمة الجزائر والجزائريين، من المستحيل أن يتم منافستنا إلا في حالة ما إذا كان المنافس جزائريا”