أعلنت مصالح أمن ولاية بشار بقيادة العميد الأول للشرطة، كمال لعور، جاهزيتها عبر كامل إقليم اختصاصها، لاستقبال العام الدراسي الجديد 2014 / 2015، من خلال توفير الأمن في الوسط الحضري، حيث تم تسخير كامل الإمكانات البشرية والمادية من أجل السلامة المرورية للتلاميذ والطلبة. هذا ماذكرته المصالح لـ«الشعب”.
وتم التنسيق مع مختلف الشركاء الفاعلين بالميدان في إطار تضافر الجهود لضمان السيولة المرورية، وفق مؤشرات خارطة الإجرام المروري بسبب الاختناقات التي تحدث خلال هذه الفترة. كما تم تفعيل جميع الإجراءات الوقائية قبل الدخول المدرسي، على غرار تفعيل دور الرادار، ومضاعفة عمليات مراقبة السرعة لردع مخالفي قواعد السياقة في محيط المؤسسات التربوية المحددة قانونا بـ30 كلم/ ساعة، ومنع التوقف العشوائي والتصدي للمناورات الخطيرة وتكثيف الدوريات الراكبة والراجلة عبر محيط المؤسسات التربوية، لاسيما في أوقات دخول وخروج التلاميذ، كما تم التنسيق مع الجهات المختصة لوضع الممهلات أمام المؤسسات التربوية ونصب الإشارات المرورية الأفقية التي تفيد بوجوب التمهل لوجود خطر معين ووضع إشارات تعمل بالطاقة الشمسية.
وفي هذا الصدد، تشدد مصالح أمن ولاية بشار رقابتها الأمنية على أصحاب الدراجات النارية المخالفة للقوانين، ومعايير السلامة المرورية، باعتبار أن بعض مستعمليها أصبحوا يفضلون استعراض قدراتهم في السياقة، ولا يترددون في القيام ببعض المناورات الخطرة ويفرطون في السرعة داخل التجمعات السكنية والأماكن التي تعج بالمارة والأطفال، معرضين هؤلاء الأبرياء إلى أخطار جسيمة.
وتشرع مصالح أمن ولاية بشار في تنفيذ برامجها التوعوية عبر أثير إذاعة الساورة الجهوية، من خلال توعية المستمعين بمخاطر استعمال الطريق والإفراط في السرعة، حيث تقدم هذه الإرشادات على شكل دروس نموذجية حول الوقاية من حوادث المرور، مع تنظيم خرجات ميدانية إلى المحاور والطرق الكبرى بالولاية، وتوزيع مطويات فيها إرشادات حول كيفية استعمال الطريق من طرف فئة المتمدرسين.
وشدد رئيس أمن الولاية العميد أول للشرطة، كمال لعور، في تعليماته إلى جميع المكلفين بتنفيذ المخطط المروري، على ضرورة الرفع من درجة اليقظة والحذر لاستبعاد أي فرضية تذكر، حماية للتلاميذ والطلبة تبعا لتوجيهات اللواء المدير العام للأمن الوطني.