يواصل المنتخب الوطني تحضيراته بمركز سيدي موسى بقيادة الفرنسي غوركوف تحسبا لمواجهة اثيوبيا في إطار تصفيات “كان” 2015 بالمغرب، حيث يجري اليوم رفقاء القائد بوقرة حصتين تدريبيتين .
برمج الجهاز الفني للمنتخب الوطني حصتين تدريبين اليوم واحدة صباحية والأخرى مسائية بعد اللقاء المبرمج بين بعض لاعبي “الخضر” ووسائل الإعلام على الساعة الثالثة بعد الزوال .
ويبدأ اليوم غوركوف عمله الجدي من الناحيتين الفنية والتقنية من خلال تحضير بعض الخطط الفنية والقيام بها لمعرفة مدى تجاوب اللاعبين مع طريقة العمل المتبعة قبل مواجهة إثيوبيا.
ويبقى ضيق الوقت العدو الأول للمدرب غوركوف المطالب بتجهيز الخطة الملائمة للإطاحة بالمنتخب الإثيوبي خلال اليومين المقبلين إضافة إلى وضع التشكيلة المناسبة لتحقيق هدفه.
وكانت الأمور تسير على أحسن ما يرام مع غوركوف الذي في كل صغيرة وكبيرة تخص المنتخب الإثيوبي إضافة إلى ضبطه لبرنامج العمل مع اللاعبين، لكن إصابة غولام وعدم جاهزية مصباح أخلطت أوراقه نوعا ما نظرا للفراغ الذي قد يحدث على الجهة اليسرى.
وسيركز غوركوف خلال الحصتين التدريبيتين لنهار اليوم على ضبط الأمور فيما يخص الرواق الأيسر المرجح أن يشغله رياض محرز، فيما سيبقى مصباح مرشحا للعب كأساسي، لكن يبقى هذا الأمر مرهونا على مستوى اللاعب في التدريبات إضافة إلى حديثه مع غوركوف الذي سيحاول معرفة مدى جاهزيته النفسية والبدنية لخوض المواجهة.
واجتمع أمس مدرب “الخضر” غوركوف مع اللاعبين بحضور جميع أعضاء جهازه الفني، إضافة إلى رئيس “ الفاف” محمد روراوة وذلك للحديث عن المرحلة المقبلة والتأكيد أن الهدف الأساسي هو ضمان التأهل لكأس إفريقيا.
كما انتهز روراوة الفرصة ليجدّد دعم “الفاف” للمنتخب من خلال التأكيد على مواصلة العمل بكل احترافية وتوفير كل الإمكانيات اللازمة للحفاظ على المكانة المرموقة التي وصل إليها المنتخب الوطني بعد مشاركته الناجحة في مونديال البرازيل.
الإقامة في فندق
“شيراطون أديس”
حددت “الفاف” مكانة إقامة زملاء الحارس مبولحي خلال تواجدهم في أديس أبابا وتم اختيار فندق “شيراطون أديس” ذو الخمس نجوم ليكون مقر إقامة “الخضر” طوال فترة تواجدهم في العاصمة الإثيوبية.
ويعد فندق” شيراطون أديس” واحدا من أفخم الفنادق في أديس أبابا ولا يبعد عن المطار سوى 7 كيلومترات وتتواجد به 293 غرفة إضافة إلى أجنحة خاصة.
وقامت “الفاف” بحجز رواق للاعبين والجهاز الفني للسيطرة على تحركات زملاء تايدر إضافة إلى منع الغرباء من الاقتراب للحفاظ على التركيز خاصة قبل المباراة.