أعلنت وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية، أمس الاثنين، أنها قدّمت، شكوى إلى مجلس الأمن، بشأن الاعتداءات الصهيونية الأخيرة التي استهدفت صحفيين ومنشآت إعلامية، في جنوب لبنان، واسفرت عن مقتل المصورَين وسام قاسم وغسان نجار، والتقني محمد رضا، إضافة إلى إصابة عدد من الصحفيين والمصورين.
وجاء في الشكوى، بحسب الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية: “الاستهداف الصهيوني المتكرر للجسم الإعلامي يعتبر جرائم حرب موصوفة تستدعي محاسبة الكيان ومعاقبته عليها باعتباره يقوّض أسس الصحافة الحرة، وأهمها تعزيز سلامة الصحفيين والتدفق الحر للمعلومات، وتشكـّل محاولة لترويع وترهيب جميع الصحفيين العاملين على تغطية العدوان الصهيوني على لبنان، لا سيما بعد نجاح الصحافة الحرة في نقل حقيقة ما يرتكبه الكيان من جرائم ومجازر وانتهاكات صارخة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني ولحقوق الإنسان”.
ودعت الخارجية اللبنانية، الدول الأعضاء في مجلس الأمن إلى “اتخاذ خطوات فعّالة لتحقيق وقف فوري لإطلاق النار ووقف الاعتداءات الصهيونية المستمرة على لبنان وشعبه، بما يشمل المدنيين والصحفيين والمسعفين.