بعدما حمل شارة القيادة عقب رحيل كل القدامى ألقيت على عاتقه مسؤولية قيادة فريق كبير اسمه شباب بلوزداد من أجل إعادته إلى ما كان عليه سابقا وإنهاء مسلسل اللعب من أجل البقاء الذي تخبط فيه الفريق في السنوات الأخيرة.
اتصلنا بالظهير الأيسر لشباب بلوزداد “أبوبكر ربيح”، الذي كشف لنا أن الفريق هذا الموسم يملك تعدادا من خيرة اللاعبين في البطولة الوطنية، ورغم تعثره في الجولة الأولى خارج الديار أمام شباب قسنطينة، إلا أنه عرف كيف يقلب الطاولة على مولودية وهران في الجولة الثانية، مؤكدا أن توقف البطولة سيخدم الفريق من أجل تصحيح الأخطاء وتحقيق الانسجام الكلي في المباريات الودية، تفاصيل أخرى في هذا الحوار...
«الشعب”: هزيمة وفوز في بداية البطولة؟
أبوبكر ربيح: صحيح، في بداية البطولة انهزمنا بنتيجة كبيرة خارج الديار بثلاثة أهداف لهدف واحد، لكن في اللقاء الثاني في 20 أوت عرفنا كيف نسير النقاط لصالحنا وحققنا المهم والاحتفاظ بالنقاط الثلاث في ملعبنا. قمنا بتحضير جيد مع المدرب الجديد، لكن ما شاهدتموه في اللقاءين الأول والثاني ليس مستوى شباب بلوزداد الحقيقي، لأننا لم نصل إلى قمة عطائنا، بالنظر إلى العمل الكبير الذي قمنا به في التربص. لكن أؤكد للجميع بأن الشباب لديه كلمة سيقولها هذا الموسم في البطولة، ومع مرور الجولات سيتحسن أداؤنا.
توقفت البطولة بسبب حادثة مقتل إيبوسي، ما رأيك أولا في الأمر، وثانيا ألا يؤثر عليكم ذلك في باقي البطولة؟
أمر مؤسف ما حدث لمهاجم شبيبة القبائل إيبوسي، كان لاعبا ممتازا وخلوقا وما حدث له يجعلك تريد التوقف عن ممارسة كرة القدم نهائيا لأننا في أية لحظة معرضون للأذى. فمنذ الفئات الشبانية وأنا أتلقى الحجارة عند نهاية المباريات، خاصة في تنقلاتنا لما كنّا في الأقسام الدنيا وأظن أنه حان الوقت من أجل سنّ قوانين ردعية تعاقب بصرامة المتسببين في حوادث العنف، سواء مناصرين، لاعبين، مسيرين أو رؤساء أندية، للقضاء على هذه الظاهرة نهائيا.
وبالنسبة للشطر الثاني من السؤال، أعتقد أن توقف البطولة سيساعدنا كثيرا في استرجاع المصابين، على رأسهم الحارس “مليك عسلة” وسيمكننا من التحضير جيدا كي نصحح كل الأخطاء التي وقعنا فيها في اللقاءات الأولى. الأمر الجيد هو أننا سنلعب مجموعة من المباريات الودية خلال كل هذه الفترة ستسمح لنا بتحقيق الانسجام الكلي بين اللاعبين، خاصة أن الفريق جدد بنسبة 90 من المائة.
أنت القائد الجديد للفريق، ألا يشكل عليك ذلك ضغطا؟
أنا أحمل شارة القيادة في فريق كبير اسمه شباب بلوزداد وخرجنا من موسمين للنسيان لعبنا فيهما على البقاء، وهذا الموسم نحن أمام حتمية إنهاء الموسم في المراكز الأولى من البطولة. مسؤولية كبيرة على عاتقي وأتمنى أن أكون في المستوى وأشرف ألوان الفريق.