طباعة هذه الصفحة

الذكاء الاصطناعي في تدريس اللغات

أداة لتطويـر المهارات والإبــداع لدى الطالب

حبيبة غريب

فتح، أمس، المشاركون في أشغال المؤتمر الدولي «الذكاء الاصطناعي وأثره على تدريس اللغات الأجنبية»، النقاش حول كيفية توظيف التكنولوجيات الحديثة وعلى رأسها الذكاء الاصطناعي من أجل تحسين جودة التعليم العالي عامة واللغات الأجنبية على وجه الخصوص، بحكم ضرورة مواكبة العصرنة وتحديات التطور التكنولوجي الذي يعيشه العالم اليوم.

وأكد المشاركون في الملتقى الدولي، الذي نظمته كلية اللغات الأجنبية بجامعة وهران2 «محمد بن أحمد»، تحت إشراف الدكتورة مقداد زهرة كريمة، «على أهمية التمكن من التكنولوجيات الحديثة والذكاء الاصطناعي واستغلالها على أحسن وجه في تدريس اللغات الأجنبية».
وأشار المشاركون من أساتذة ومختصين من داخل وخارج الوطن، إلى أن «استغلال التطور التكنولوجي وإدخاله على سبيل التدريس إلى الطلاب، يستدعي تعزيز تكوين الأساتذة والإطارات الجامعية حتى يتسنى لها مواكبة التحول التكنولوجي وتطور تقنيات الذكاء الاصطناعي».
وأشار المشاركون خلال المداخلات (الحضورية والافتراضية)، إلى أن «هذا التحول التكنولوجي، الذي يفرض اليوم استعمال الذكاء الاصطناعي في التدريس، جاء لمسايرة والتجاوب مع جيل من الطلبة يواكب كل التحولات الرقمية ويتواصل باستمرار افتراضيا.
وتم التأكيد بالمناسبة، على أن «دمج أدوات الذكاء الاصطناعي في الدورات التدريبية، يتطلب السهر على احترام أخلاقيات استخدامها، والحرص على استعمالها للتطوير من مهارات الطالب والرفع من مستوى تكوينه، وليس الاعتماد عليها كليا على حساب الإبداع والاجتهاد الشخصي».
وشكل اللقاء منصة لتبادل أحدث التطورات في مجال الذكاء الاصطناعي المطبق على تدريس اللغة، حيث قدمت المحاضرات باللغات العربية والإسبانية والفرنسية والإنجليزية والإيطالية والروسية والألمانية.