طباعة هذه الصفحة

تساهـم في دعم التنميـة المحلية..

المرأة الريفـيـة.. جهد تنموي يحظى بالاعتراف في بومرداس

ز. كمال

 إعانات ماديـة وتجــهيـزات وفـرص تأهــيل

أشرفت والي ولاية بومرداس على توزيع إعانات مادية وتجهيزات مختلفة لفائدة عدد من النساء والأسر المنتجة الناشطة في المجال الاقتصادي والصناعة التقليدية والحرف، تزامنا مع اليوم العالمي للمرأة الريفية واليوم العالمي للتغذية، تشجيعا لهنّ على مواصلة النشاط وتقديرا للمجهودات المبذولة في الميدان للإسهام في تنمية ودعم الاقتصاد المحلي والوطني.

شكّل اليوم العالمي للمرأة الريفية واليوم العالمي للتغذية مناسبة لإبراز دور ومكانة المرأة الريفية والماكثة في البيت في دعم وتنمية مختلف الأنشطة المنتجة ذات الطابع العائلي التي لا تزال تميّز قاطني القرى والمناطق الجبلية عبر بلديات بومرداس، حيث كان الموعد المزدوج فرصة لعرض منتجات وإبداعات هذه الفئة الهامة من المجتمع، من خلال تنظيم معرض متنوّع بدار الثقافة رشيد ميموني بحضور عدّة عارضات وهيئات محلية ذات علاقة مباشرة بالقطاع، إلى جانب ممثلي أجهزة الدعم المحلية وهذا تحت إشراف مديرية المصالح الفلاحية.
وتكريما للنساء على المجهودات المبذولة للإسهام في تنمية الإنتاج الوطني المحلي وتنويعه في مختلف الشعب المنتجة، قدمت لهنّ والي ولاية بومرداس، فوزية نعامة، شهادات تقدير وإعانات مادية وأجهزة عمل لتطوير نشاطهنّ في مهن تربية النحل والحرف التقليدية التي تشتهر بها المنطقة.
وقامت غرفة الصناعة التقليدية والحرف لبومرداس بالتنسيق مع الصندوق الجهوي للتأمين الفلاحي بتنظيم معرض للمرأة المنتجة الناشطة في الوسط الريفي ببلدية بودواو، إلى جانب أنشطة أخرى ومعارض على مستوى مراكز الصناعة التقليدية في كلّ من برج منايل ودلس التي ترتكز فيها محلات وورشات الإنتاج التي استفادت منها بعض الحرفيات من أجل التعريف بالمعروضات والمنتجات التي تسهر على تقديمها، والاطّلاع على عروض التكوين والتسويق المتاحة، فيما شاركت حرفيات تمثلن الأسر المنتجة بالتنسيق مع محافظة الغابات في فعّاليات الصالون الوطني للفلاحة بقصر المعارض بالعاصمة.
بالمناسبة، كشف مدير غرفة الصناعة التقليدية والحرف لبومرداس عن عدّة عروض وامتيازات خاصّة لفائدة المرأة الريفية والماكثة في البيت في مجال التكوين التأهيلي للحصول على شهادة مهنية في التخصّص بعد القيام بعملية المصادقة على الكفاءات من قبل لجنة ولائية مختصّة، للحصول على بطاقة مهنية للحرفي، وممارسة النشاط بطريقة قانونية والمشاركة في المعارض وفتح أبواب التسويق، لتكون بمثابة مفتاح مستقبلي لإنشاء مؤسّسات مصغّرة وعائلية في إطار ترقية نشاط الأسرة المنتجة في الوسط الريفي.