تم، يوم الخميس، بمقر وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج تنظيم وقفة ترحم على أرواح شهداء مجازر 17 أكتوبر 1961 بباريس.
ففي إطار إحياء اليوم الوطني للهجرة المخلد للذكرى 63 لمجازر 17 أكتوبر 1961، تحت شعار «فخر الانتماء ومسيرة الوفاء»، قام وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، برفقة إطارات وموظفي الوزارة بالوقوف دقيقة صمت في تمام الساعة 11:00 بمقر الوزارة. وكانت البداية بقراءة فاتحة الكتاب، ثم رفع العلم الوطني والاستماع الى النشيد الوطني. وقام الوزير عطاف بوضع إكليل من الزهور أمام النصب التذكاري المخلد لشهداء الثورة التحريرية.
وتأتي هذه الوقفة، تنفيذا لقرار رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، سنة 2021، بالوقوف دقيقة صمت عبر كامل ربوع الوطن لإحياء هذه المناسبة التي تتزامن مع اليوم الوطني للهجرة. وخلال الفعالية، ألقيت كلمة عن الذكرى وعما اقترفته فرنسا بحق جزائريين عزل وقتل العشرات منهم رميا بالرصاص قبل أن تلقي بجثثهم في نهر السين، لا لسبب إلا لأنهم تظاهروا سلميا في أحياء العاصمة الفرنسية تنديدا بالقرارات العنصرية ضدهم ومطالبين في الوقت نفسه بحقهم المشروع في نيل الحرية والاستقلال.
وبالمناسبة أيضا وتخليدا للذكرى، نظمت بمقر الوزارة ندوة حول تضحيات الجالية الجزائرية المقيمة بالخارج إبان الثورة التحريرية المجيدة، نشطها كل من الدكتور محمد لحسن زغيدي رئيس اللجنة الجزائرية للتاريخ والذاكرة والدكتور محمد بونعامة، المدير العام للأرشيف الوطني.