الحقيقة التي يجهلها الكثيرون هي أن الطماطم (البندورة) المجففّة صحّية جداً. فوفقاً لكثير من الدراسات، من بينها دراسة قامت بها كلية الطب بجامعة هارفارد، تبين أن الرجال الذين تناولوا الطماطم عدّة مرات في الأسبوع انخفضت نسبة إصابتهم بسرطان البروستاتا بنسبة 50 في المئة.
ووفقاً للدراسة ذاتها، التي نقلها موقع “أرتيكل ماغازين” الألماني، فإن تناول الطماطم المطبوخة أو المجففّة أفضل من الطماطم النيئة حتى لو كانت طازجة، وذلك لأن تأثير المواد المضادة للأكسدة والمضادة للسرطان (الليكوبين) الموجودة فيها يظهر بوضوح أكثر عندما تكون مجففّة أو مطبوخة. كما أن تحت القشرة المجعدة للطماطم المجففّة تكون نسبة فيتامينات B1 وB6 وC وE، إضافة إلى حمض البانتوثنيك والبيوتن، أعلى من الطازجة.
أفضل طريقة لتجفيف الطماطم
ويرى خبراء التغذية أن الهواء الطلق أفضل طريقة لتجفيف الطماطم. وبطريقة بسيطة جداً، يمكن الحصول على طماطم مجففّة بمذاق طيب للغاية. فبعد تقطيعها على شكل شرائح ووضعها في الهواء الطلق تحت أشعة الشمس، ينصح برشّها بالملح وبعض الأعشاب الطبيعية، مثل الزعتر وإكليل الجبل والريحان، وتركها لتجفّ. هذا وأهم ما يميز الطماطم المجففّة عن الطازجة هو أنه بالرغم من أن الطماطم الطازجة تحتوي على كمية عالية من الماء والمعادن والفيتامينات المفيدة، إلا أن الطماطم المجففّة لها نفس المميزات وذات نكهة مميزّة أيضاً. ويميل البعض إلى تناولها لوحدها بعد دهنها بزيت الزيتون، بينما يفضّل آخرون تناولها مع السلطة أو جبنة الموزريلا مع قليل من الريحان (الحبق)..