اتفاق على الدفع بمجالات الاستثمار والمبادلات التجارية بين البلدين
أنهت رئيسة جمهورية الهند، السيدة دروبادي مورمو، أمس الأربعاء، زيارة دولة إلى الجزائر دامت أربعة أيام وتم خلالها التأكيد على ضرورة ترقية مستوى التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، حيث كان في توديعها بمطار هواري بومدين، الوزير الأول نذير العرباوي رفقة أعضاء من الحكومة.
وخلال المحادثات التي أجراها رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بمقر رئاسة الجمهورية، مع نظيرته الهندية، تم الاتفاق على الدفع بمجالات الاستثمار والمبادلات التجارية بين البلدين.
وفي تصريح صحفي مشترك عقب المحادثات، أكد رئيس الجمهورية أنه تم الاتفاق على «ترقية مستوى التعاون الاقتصادي وتشجيع الاستثمار والتبادل التجاري»، مشيرا إلى أنه «سيتم في أقرب وقت التحضير لعقد دورة لكل من اللجنة المشتركة للتعاون وآلية التشاور السياسي، بما يخدم جهود دعم العلاقات وتعميق الشراكة الثنائية، لاسيما من خلال لقاء رجال الأعمال وتعزيز أطر التعاون».
كما تم التطرق أيضا إلى عدة ملفات، منها ملف الشرق الأوسط، حيث تم الاتفاق على تكثيف التنسيق والتشاور وتجديد التأكيد على حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، بالإضافة الى متابعة مخرجات مجلس الأمن فيما يخص قضية الصحراء الغربية ومواصلة دعم جهود السلم والأمن والتنمية في المنطقة.
وأكد رئيس الجمهورية في هذا السياق، أنه بخصوص كل من هذه الملفات، تم تسجيل «تطابق في وجهات النظر والاتفاق على مواصلة الجهود المشتركة للمساهمة في استتباب الأمن والاستقرار».
بدورها، اعتبرت رئيسة جمهورية الهند أن زيارتها إلى الجزائر كانت «مميزة للغاية»، مؤكدة عزم بلادها على العمل من أجل رفع مستوى تعاونها الثنائي مع الجزائر، مع التركيز على جانب الاستثمار.