طباعة هذه الصفحة

تخفّف الضغط على مستشفى محمد بوضياف

البيض.. ثلاثة مستشفيات جديدة ومشاريع أخرى في الأفق

البيض: نور الدين رحماني

تدعّم قطاع الصحّة بولاية البيض بثلاثة مستشفيات جديدة على مستوى بلديات الأبيض سيدي الشيخ، بريزينة والرقاصة، من شأنها فكّ الغبن عن سكان البلديات المشار إليها من الناحية الصحّية وتخفيف الضغط عن مستشفى عاصمة الولاية محمد بوضياف بالبيض، الذي يستقبل حاليا المرضى من كلّ أنحاء الولاية رغم أنّ قدرة استيعابه لا تتحمّل، ولا تتعدّى 120 سريرا.
المستشفيات الثلاث، حسب  مدير الصحّة بلعيد مزيان، يرتقب أن تكون جاهزة وفي خدمة المرضى بعد ثلاث سنوات من الآن على الأكثر، حيث أنّ مستشفى الأبيض سيدي الشيخ بثمانين سرير، بلغت نسبة تقدّم الأشغال حوالي 20 بالمائة، ويرتقب استلامه بعد عامين، في حين أنّ مستشفى بريزينة بسبعين سرير وستنطلق به الأشغال قبل نهاية السنة الجارية، على أن يستلم في آفاق سنة 2027، في حين أنّ مستشفى الرقاصة بسبعين سرير ملفه على مستوى وزارة الصحّة للتأشير على دفتر الشروط.
وأضاف المتحدّث أنّ المديرية بصدد السعي لإنجاز مستشفى ببلدية بوقطب بحكم الكثافة السكانية وكذا لموقعها الاستراتيجي، حيث أنّها تعتبر بوابة الصحراء وأول مدينة تربط بين ولايات الغرب والجنوب، وطرقاتها تعرف حركية مرورية كبيرة يوميا بعشرات الحوادث المميتة سنويا، إضافة إلى أنّ المستشفى الحالي لا يقدّم الخدمات المطلوبة للسكان من حيث ضيق الهيكل، رغم المجهودات الجبّارة التي يبذلها الطاقم الطبي والإداري العامل هناك، من حيث ضيق المصالح وتداخلها ونقص عدد الأسرة.
جدير بالذكر أنّ ولاية البيض استفادت من مستشفى للأمومة والطفولة بثمانين سرير هبة قطرية، ومديرية الصحّة رفقة المصالح الإدارية الولائية بصدد اختيار الأرضية المناسبة لإنجازه، والذي من شأنه حال إنجازه، تخفيف الضغط عن مستشفى محمد بوضياف الذي يستقبل حاليا النساء الحوامل من 10 بلديات بولاية البيض وبشكل يومي، ما أرهق الطاقمين الطبي والإداري، رغم أنّ المستشفى يضمّ 7 أطباء كوبيين مختصّين في أمراض النساء والتوليد.