تستهدف المصالح الفلاحية بميلة زراعة 123584 هكتار بمختلف أنواع الحبوب برسم الموسم الفلاحي (2024ـ2025)، حسبما علم خلال الانطلاقة الرسمية لحملة الحرث والبذر من وحدة الإنتاج الفلاحي أحمد خلافة ببلدية تيبرقنت.
واستنادا للشروح المقدمة للسلطات المحلية من قبل المدير الولائي للمصالح الفلاحية، علي فنازي، فإن الهدف المسطر هذا الموسم “هو رفع إنتاج الولاية من الحبوب من خلال الزيادة في المساحات المزروعة”، حيث يتوقع تجاوز هذه المساحة ب 2000 هكتار مقارنة بالموسم الفارط.
وتقدّر مساحة الأراضي الفلاحية المخصصة هذا الموسم لإنتاج القمح الصلب، مثلما جرى شرحه، بـ 74484 هكتارا، فيما تم تخصيص مساحة 23 ألف هكتار لإنتاج القمح اللين ونفس المساحة لإنتاج الشعير، علاوة على 2800 هكتار للخرطال و300 هكتار للتريتيكال.
وقد تمّ توفير الكميات “الكافية” من البذور والأسمدة الفلاحية لتغطية المساحات المبرمجة للزراعة هذا الموسم، كما تمت الإشارة إليه.
ومن جهته، أكد والي ميلة مصطفي قريش، الذي أشرف على إعطاء إشارة انطلاق حملة الحرث والبذر، أنه تم ضبط كافة الترتيبات اللازمة “لإنجاح هذا الموسم، وتحقيق إنتاج وفير من مختلف أنواع الحبوب بهذه الولاية التي تعد رائدة في عديد الشعب الفلاحية، بما فيها شعبة الحبوب”، منوها بالجهود المبذولة من قبل الدولة لتحفيز الفلاحين لرفع المساحات والإنتاج، ومنها “قرض الرفيق” الذي استفاد منه إلى غاية الأسبوع الماضي 592 فلاح من أصل 1345 أودعوا ملفاتهم للاستفادة من هذا القرض برسم الموسم الفلاحي الجديد.