طباعة هذه الصفحة

في ذكرى ”طوفان الأقصى”..وبعد عام من حرب الإبادة الصهيونية

أبناء “الشعب” في وقفة تضامنية مع فلسطين

مرافقـة إعلاميـة لمعـارك الجزائــر الدبلوماسيــة..والنصر قــادم

نظم، أمس الاثنين، صحفيو ومستخدمو مؤسسة «الشعب»، بمقرّها المركزي، وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني الشقيق وقضيته المقدسة، وذلك بمناسبة الذكرى الأولى لـ «طوفان الأقصى» وعام من حرب الإبادة والجريمة ضد الإنسانية التي يقترفها الكيان الصهيوني ضد الفلسطينيين.
بعد الوقوف دقيقة صمت وترحم على شهداء وأبطال الصمود الفلسطيني، وقراءة الفاتحة على أرواحهم الطاهرة الزكية، حمل أبناء «أم الجرائد» أعدادا من جريدة «الشعب»، التي تصدرت صفحتها الأولى مواضيع وملفات خصّت أم القضايا بالتحليل والدعم والمرافقة الدبلوماسية والسياسية والإنسانية.
وعبّر صحفيون ومستخدمون، عن دعمهم المطلق لقضية فلسطين، التي تبقى قضية الجزائر، التي كانت ومازالت وستبقى مع «فلسطين ظالمة أو مظلومة»، مثلما أكدها الرئيس الراحل هواري بومدين، وأكد عليها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون بأن الجزائر لم ولن تتخلى عن فلسطين إلى الأبد.
وأفردت، أمس، جريدة «الشعب» القضية الفلسطينية بملف واسع وهام، حيث تضمن العدد حوارات مع رئيس مجلس الأمة المجاهد صالح قوجيل، والسفير الفلسطيني فايز أبوعيطة، والمتحدث باسم بلدية غزة، إلى جانب تصريحات خبراء ودبلوماسيين وأساتذة ومثقفين ورياضيين، جددوا دعمهم اللامشروط لقضية كلّ العرب والمسلمين وأحرار العالم، حتى القيام الكلي والنهائي لدولة فلسطين المستقلة.
وقد رافقت مؤسسة «الشعب» لحظة بلحظة، تطورات القضية الفلسطينية، والعدوان الصهيوني على غزة وغيرها من المدن الفلسطينية المحتلة، منذ السابع أكتوبر 2023، المصادف لطوفان الأقصى، وما تبعه من همجية وبربرية وإرهاب وجرائم صهيونية.
وخصّت «الشعب» صفحاتها الأولى بالمواضيع والصور تطورات المقاومة والصمود وتداعيات حرب الإبادة من طرف المحتل ضد الفلسطينيين، إلى جانب ملفات حول مواقف جزائر الأحرار بقيادة الرئيس تبون، ومعاركها الدبلوماسية المشرفة والخالدة بمجلس الأمن الدولي، كما فتحت «الشعب» صفحاتها وموقعها الإلكتروني لمساهمات فاعلين فلسطينيين، ضمن «صوت الأسير». في نفس الإطار، وتضامنا مع الشعب الفلسطيني، الذي يتعرض لإبادة من طرف الاحتلال الصهيوني، توقف صحافيو وعمال الإذاعة الجزائرية والتلفزيون الجزائري، الاثنين، عن العمل لمدة 10 دقائق استجابة لنداء الاتحاد العام للعمال الجزائريين في ذكرى 7 أكتوبر الأولى لطوفان الأقصى.
بدوره، أعلن الاتحاد العام للعمال الجزائريين، في بيان له، عن توقف عن العمل، الاثنين، لمدة 10 دقائق، تضامنا مع الشعب الفلسطيني، الذي يتعرض لحرب إبادة من طرف الاحتلال الصهيوني.
وقال بيان المركزية النقابية: «في إطار إحياء اليوم العالمي للعمل اللائق الذي يتزامن مع السابع من أكتوبر من كل سنة، ندعو العمال الجزائريين في مختلف القطاعات، بالتوقف عن العمل لمدة 10 دقائق تضامنا مع الشعب الفلسطيني بعد سنة من ذكرى الطوفان الأقصى، وتذكير المجتمع الدولي بمعاناة عمال وشعب فلسطين بما يتنافى مع مبادئ الاتحاد العام للعمال الجزائريين الداعمة لحقوق الشعوب في العمل اللائق والانعتاق والتحرر».
وجاء إحياء هذا اليوم العالمي خلال هذه السنة، في ظل الأوضاع الكارثية التي يعيشها زهاء 500 ألف عامل فلسطيني في مختلف القطاعات منذ 7 أكتوبر 2023 تاريخ بدء العدوان الصهيوني الإرهابي على غزة.
وقال نفس البيان، إن الاتحاد العام للعمال الجزائريين، انطلاقا من إيمانه الراسخ بأهمية العمل اللائق، يدين، بشدة، ما يعانيه العمال في فلسطين بسبب حرمان الاحتلال الصهيوني لحقهم في الذهاب إلى العمل وإخضاعهم لكل أشكال التنكيل وعلى رأسها حق الإنسان في العمل.