تحسّر فهد عتال مساعد مدرب المنتخب الفلسطيني لكرة القدم على الرياضة الفلسطينية عامة وكرة القدم خاصة في ظل العدوان المتواصل على الشعب الفلسطيني الأبي، مشيرا إلى أنه في الست أشهر الأخيرة من العدوان الصهيوني، تتصاعد معه رقعة ووتيرة القتل والدمار في كل يوم، ويواصل خلالها جيش الاحتلال ارتكاب الجرائم والمجازر ضد كل شيء، ومنها قطاع الرياضة، الذي لم يسلم من الاستهداف المباشر والمتعمد على حد تعبيره.
وقال مساعد مدرب المنتخب الفلسطيني في اتصال هاتفي مع «الشعب»: «اتحاد لعبة كرة القدم يعاني من حجم الانتهاكات والاعتداءات المباشرة والمتكررة، أحالت العديد من المنشآت الرياضية إلى دمار، أما الملاعب فقد كان لكل منها مصير مختلف، فمنها ما تحول لمقبرة جماعية، ومنها ما صار ثكنة عسكرية لجيش الاحتلال، أو معتقلات يمارس فيها جنوده أبشع الجرائم ضد الإنسانية، كما جرى في ملعب اليرموك وهو أحد أقدم الملاعب في فلسطين، حيث تمّ تأسيسه عام 1938، وتم تجهيزه وفق معايير الفيفا».
وأضاف ذات المتحدث: «الحياة والرياضة انتهت في غزة منذ 7 أكتوبر في ظل تصاعد وتيرة القتل والدمار كل يوم وحتى في الضفة الغربية، الاحتلال دمّر كل شيء وهو ما أثّر كثيرا على الرياضة الفلسطينية، التي وقفت تماما لا توجد منافسات وحتى مسابقات وطنية ومحلية شلت بالكامل، جميع الرياضات سيما كرة القدم منعدمة في قطاع غزة، وتم تدمير البنية التحتية من ملاعب وقاعات ومنشأت كما تم استهداف الرياضيين الفلسطينيين من لاعبين ومدربين ورؤساء اتحاديات وكوادر بشكل خاص وحتى المنتخب الفيدائي يتعرض لمضايقات من أجل كسر حلمه ببلوغ مونديال 2026».