طباعة هذه الصفحة

174 صحفـي ارتقـوا منذ بدء الحرب

القصـف يُلاحق النازحـين في مراكـز الإيواء بقطــاع غــزة

 رغم انشغاله بجبهة لبنان، يواصل الاحتلال الصهيوني حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة لليوم الـ361 على التوالي، مصعدا استهدافه لمراكز الإيواء والمدراس التي تؤوي النازحين.
استشهد امس مواطنان، في قصف طائرات الاحتلال الحربية مدرسة تؤوي نازحين غرب مدينة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وأفادت مصادر محلية، بأن طائرات الاحتلال الحربية قصف مدرسة أبو جعفر بحي السلاطين غرب بيت لاهيا التي تؤوي نازحين، ما أدى إلى استشهاد مواطنين اثنين وإصابة آخرين.
وتكررت عمليات قصف المدارس ومراكز الإيواء التي تؤوي النازحين في شتى أرجاء قطاع غزة، في سياسة تبدو ممنهجة، وتهدف إلى قتل أكبر عدد من الفلسطينيين في قطاع غزة.وفي دير البلح وسط القطاع، استشهدت امرأة وطفلها، فجر أمس الاثنين، في قصف للاحتلال استهدف منزلا لعائلة «العديني»، كما استشهد فلسطينيان اثنان وأصيب عدد آخر بجروح بعد قصف طائرة مسيرة صهيونية مجموعة من المواطنين في سوق البريج (وسط)، وفق مصدر طبي في «مستشفى شهداء الأقصى».
كذلك استشهد 6 فلسطينيين وأصيب آخرون جراء قصف طائرات الاحتلال منزلًا يعود لعائلة مزهر بأرض المفتي شمال مخيم النصيرات (وسط)، بحسب بيان صادر عن مستشفى العودة.
ووسط مدينة غزة، قال مصدر محلي إنّ مواطنين تمكنوا من انتشال 3 شهداء وجرحى جراء استهداف مجموعة من المواطنين في محيط متنزه بلدية غزة.
وارتقى شهداء وأصيب آخرون في خان يونس ومنطقة المواصي التي تؤوي نازحين غرب مدينة رفح، وفي شمال قطاع غزة، حيث ارتقى فلسطيني وأصيب آخرون جراء قصف طائرة حربية صهيونية مدرسة «أبو جعفر» في حي السلاطين ببلدة بيت لاهيا.
وسمع دوي انفجارات عنيفة شمال المحافظة الوسطى، ناجمة عن نسف الجيش الصهيوني مبانٍ سكنية ومربعات مخلاة من السكان.
كما نسف الجيش الصهيوني مربعًا سكنيًا غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة، في وقت أطلقت الزوارق الحربية نيرانها باتجاه عزبة البحر غرب رفح، كما أطلقت قذائفها تجاه شواطئ بحر خان يونس.
هذا، وقد ارتفع عدد الشهداء الصحافيين في قطاع غزة إلى 175 شهيداً مع ارتقاء الصحافية وفاء العديني.
 ظروف غير إنسانية
 من ناحية ثانية، قالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) إن الظروف الصحية والمعيشية في قطاع غزة «لا إنسانية».
وذكرت الوكالة عبر منصة التواصل الاجتماعي «إكس»: «جبال من النفايات تتراكم في المناطق الوسطى من غزة بينما تتسرب مياه الصرف الصحي إلى الشوارع».
وأضافت: «ليس أمام العائلات أي خيار سوى العيش بجانب هذه النفايات المتراكمة، مما يعرضهم للروائح الكريهة وخطر كارثة صحية وشيكة» ودعت إلى وقف فوري لإطلاق النار.