سيكون فريق شباب قسنطينة على بعد 90 دقيقة من بلوغ دور المجموعات في كأس “الكاف”، حين يواجه فريق نسواتريمان الغاني يوم السبت المقبل على ملعب الشهيد حملاوي بقسنطينة في إياب الدور التمهيدي الثاني، وهو الذي عاد بفوز باهر وثمين من أكرا بثنائية الهداف بن شاعة دون رد.
وعادت تشكيلة “السنافر” لأجواء التدريبات بعد استفادتها من راحة لمدّة يومين، حيث وضع المدرب خير الدين ماضوي مخططا للفوز مجددا على الفريق الغاني. وستكون كل عناصر الشباب تحت تصرف الطاقم الفني في لقاء الإياب، بخلاف مباراة الذهاب التي شهدت بعض الغيابات الاضطرارية، على غرار ربيعي المصاب وتوسين وتابسوبا لأسباب إدارية وسيحاول المدرب ماضوي تجهيز البوركينابي تابسوبا للقاء السبت المقبل كونه يود اختباره، قبيل انطلاق الموسم الجديد، وهو الذي لم يخض أي لقاء مع الشباب لحد الآن، بسبب التحاقه المتأخر وعدم مشاركته في تربص تونس والاعتماد كذلك على الوافدين الجدد في صورة فتح الله الطاهر الذي يراهن عليه ماضوي لخلق المنافسة مع بلحوسيني، البعيد عن مستواه المعهود مع بداية الموسم الجديد.
ماضوي: علينا التأكيد في مباراة العودة
وأدلى المدرب خير الدين ماضوي بتصريحات للصفحة الرسمية للنادي على موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، قال فيها: “الفوز الرائع الذي عادت به التشكيلة من أكرا قرب شباب قسنطينة أكثر من دور المجموعات، وعلينا التأكيد في موقعة الإياب المقررة السبت المقبل بملعب الشهيد حملاوي، قطعنا شوطا كبيرا نحو الدور المقبل، غير أن الحذر مطلوب، كون كرة القدم لا تعترف بالمستحيل، واعتبرها مباراة مفخخة لنا».
وأضاف: “سنسعى للتأكيد وسنكون أفضل لكوننا سنستفيد من عوامل عديدة، أبرزها الملعب والجمهور، الأدوار التمهيدية في مثل هذه المسابقات تبقى فيها المفاجأة واردة إلى حدّ كبير، خاصة عندما نتحدث عن بداية الموسم والفرق التي تبحث عن الانسجام، ونحن نعلم أن هذه الأندية أجرت العديد من التغييرات، سواء على الأطقم الفنية أو بضم لاعبين جدد، بمعنى أنها بحاجة إلى الوقت، وباستطاعتها التعويض في مرحلة الإياب».
وأكد المدرب السابق لوفاق سطيف: “لدي ثقة كبيرة في قدرة التشكيلة على التأهل لدور المجموعات، لكن كل شيء سيبقى واردا على أرضية الملعب، لقاء العودة سيكون صعبا، رغم النتيجة المسجلة في لقاء الذهاب، وفارق الهدفين، ومازالت أمامنا مباراة أخرى، من أجل تأكيد التأهل، الذي لم يحسم بعد، وعلينا أن لا نتهاون في موعد الإياب، إذا ما أردنا تفادي أي مفاجأة غير سارة ».