اتّسع نطاق الحملات التضامنية الطبية المتعلقة بالعمليات الجراحية لفائدة المرضى من أبناء عدة بلديات بولاية الشلف، حيث بلغ عددهم 196 مريضا خاصة من فئة المتمدرسين الذين يتأهبون للدخول المدرسي بمناطق بوزغاية والظهرة وبريرة وتلعصة.
العملية الجراحية التي شهدها مستشفى عين مران الجديد لقيت ارتياحا كبيرا لدى سكان البلديات المعنية، خاصة من أبناء المناطق الريفية الفقيرة. وبحسب المشرفين، فإنّ ضبط هذه القائمة جاء بعد الخرجات الميدانية الطبية التي نظمتها الجمعية الخيرية لبلدية بوزغاية، والتي مسّت عدة بلديات من بريرة والظهرة وتلعصة وعين مران والأبيض مجاجة، وغيرها من المناطق والمداشر.
وحسب رزنامة العمليات الجراحية، فقد سجّلت حوالي 200 مريض من عدة فئات عمرية، خاصة صنف الأطفال المتمدرسين الذين يتأهبون للالتحاق بمقاعد الدراسة. وهي الفترة المناسبة التي اختارها أعضاء الجمعية لرفع المعاناة والمتاعب الصحية عن هذه الشريحة التي استعجلت إجراء هذه العمليات تحت إشراف فريق طبي من الجراحين، خاصة في أمراض الحنجرة بالمستشفى الجديد ببلدية عين مران، الذي يعد مكسبا صحيا تم فتحه في الآونة الأخيرة لتغطية النقص الموجود الذي عانت منه البلدية والمناطق المجاورة لها. وعرفت العملية التضامنية نجاحا كبرا وسط ارتياح السكان، خاصة المرضى منهم من مختلف الفئات العمرية.
وفي السياق، كشف أعضاء الجمعية الخيرية لبلدية بوزغاية عن برنامج سنوي طموح قد يتعدى ما تم تحقيق خلال السنة المنصرمة، حيث من المنتظر أن يمس نشاطها بلديات أخرى، خاصة بعدما لقيت دعما كبيرا من طرف الفريق الطبي النشيط في عدة تخصصات، ناهيك عن توزيع بعض الأدوية مجانا لفائدة مرضى هذه العائلات التي ثمّنت هذه الهبة التضامنية بين أوساط السكان بالبلديات المستهدفة.