طباعة هذه الصفحة

عيبود (لاعب سابق في شبيبة القبائل) لـ «الشعب» :

«يجـب معاقــبة الفــاعلين والحادثــة ستبقــى وصمـــة عـــار علـى الشبيبــة»

محمد فوزي بقاص

 بعد الفاجعة التي ألـمّت بكرة القدم الجزائرية على خلفية قتل لاعب شبيبة القبائل هداف بطولة الموسم الماضي الكاميروني «ألبارت إيبوسي»، اتصلنا باللاعب السابق للكناري «مولود عيبود» الذي أكد لنا بأن ما حدث خطير جدا وغير مقبول في ملاعبنا التي أصبحت كل موسم تحصد الأرواح .
«فاجعة، كارثة، غير معقول، غير مقبول، الكلمات لا تكفي، العبارات تنتهي، يعجز اللسان عن التعبير، إلى أين نحن ذاهبون بهذه العقليات التي أصبحت تنشر العنف في الملاعب، سابقا كنا نرى مناوشات خطيرة بين اللاعبين، بعدها تنقلت الخطورة إلى المدرجات أين كنا نشاهد أحيانا الرشق على أرضية الميدان، ثم في التسعينات تعدى الأمر ذلك أين أصبحنا نشاهد العنف في الملاعب بين أنصار الفرق أين أصبحت عداوة كبيرة بين العديد من الفرق الجزائرية وراح ضحيتها العديد من القتلى في المدرجات وخارجها، ثم أصبحت هناك خطورة من نوع آخر بعدما أصبح من الحضارة إشعال الألعاب النارية في المدرجات لصنع لوحات رائعة، وفي السنوات الأخيرة أصبح الأنصار ينتظرون اللاعبين عند الخروج من غرف حفظ الملابس، أين سمعنا في العديد من المرات أن حكما أصيب، مدرب، لاعب، لكن الوصول إلى غاية قتل لاعب من قبل أنصاره رغم أنه كان من بين أحسن اللاعبين من قبل الشبيبة، هذا أمر خطير ويجب عدم السكوت عليه، الكرة التي تزهق الأرواح لا طعم لها، ومن الأفضل التوقف عن ممارستها، لأن لا حلول اقترحت من قبل المسؤولين على كرة القدم، ومعاقبة الفريق بغياب الجمهور ليس حلا» .
 وأضاف «الحادثة التي وقعت لإيبوسي تذكرنا بالحادثة التي وقعت منذ سنوات للاعب قاسمي الذي توفي بعد سقوط سيء، لكن إيبوسي هذه المرة قتل عمدا والضحيتين توفيا في ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو، ويجب معاقبة الفاعلين والمسؤولين، ويجب القبض على الفاعلين، ما حدث من قبل هذا المناصر المتهور، نقطة سوداء وستبقى وصمة عار على أكثر الفرق الجزائرية المتوجة في الجزائر، والفريق الذي صنع أفراح الجزائريين بكل الألقاب التي حصدتها الشبيبة محليا وقاريا».