وقّع الشاعر عبدالله إيمرزغ بعاصمة الأهقار على جديده الأدبي الموسوم بـ «رشفة من الظمأ الأخير»، الذي سلط من خلاله الضوء على عدد من القضايا الإنسانية، مثل الاغتراب والتضحية والحرية والعدالة الاجتماعية، وكذا القضايا العاطفية والوجدانية والرومانسية.
قال الشاعر عبد الله إيمرزغ في حديث لـ «الشعب»، إنّ عمله الشعري الجديد الصادر عن «دار أندلسيات للنشر والتوزيع»، تضمن 12 قصيدة توزعت بين العمودي والحرّ، حاول أن يبرزها في شكل حداثي من الرمزية وتوظيف الأساطير والتراث والبيئة الصحراوية.
«رشفة من الظّمأ الأخير» - يضيف المتحدّث - إصدار جاءت قصائده لإيصال فكرة أنه «رغم الظمأ الذي قد يعتري الساحة، فإن الكلمة العذبة تروي ذائقة المثقف المحب للفنون»، على غرار «دمعة محتلة» وهي قصيدة تعالج قضية إنسانية وعربية في الدرجة الأولى، وهي قضية الحرية بعد الأوجاع التي مست فلسطين، وقد سبق نشرها على صفحات مجلة «المرايا العراقية»، بالإضافة إلى عناوين أخرى مثل «تغريدة» و»فلسفة الجرح» و»بوح النخيل لأقنعة الدرويش»، و»الغراب»..وغيرها من العناوين التي حاول الشاعر أن يعالج بها قضايا أمته.
ويأتي «رشفة من الظمأ الأخير»، كثاني إصدار للشاعر عبدالله إيمرزاغ بعد الديوان المشترك مع ثلة من الشعراء عام 2011، وكان عنوانه «تباريح النخل».
وعن جديد الشاعر، أكّد إيمرزاغ أن العمل جاري على مخطوط رواية بعنوان «سفر إلى البرازخ»، ومخطوط شعري ينتظر دوره ليسير إلى المطبعة في القريب العاجل إن شاء الله.