أعلنت مؤسّسة «سيترام» وهران أن أكثر من 2.7 مليون راكب استعملوا «الترامواي» خلال موسم الاصطياف، الأمر الذي يعكس أهمية هذه الوسيلة للنقل الحضري لدى سكان الباهية وكذا زوارها.
يعد «الترامواي» عنصرا أساسيا في شبكة النقل بوهران باعتباره يلعب دورا أساسيا في تسهيل التنقل في مدينة يبلغ تعداد ساكنتها المليونين ونصف نسمة، تزدحم فيها حركة المرور ويزورها يوميا آلاف الأشخاص.استعمل ما يقارب 2.718.061 راكب ترامواي وهران خلال موسم الاصطياف، كونها وسيلة تسهل التنقل عبر الكثير من الأحياء بسلاسة وسلامة، ومعروف عليها تنظيمها المحكم للمواعيد واحترام الوقت.
وهذا رقم حسب ما كشفت عنه مؤسسة «سيترام» عبر موقعها الرسمي، هو شاهد ليس فقط على ثقة الجمهور المتزايدة في الترامواي، بل لأنه «وسيلة نقل حديثة ومستدامة أثبتت نفعيتها كحل عملي للسكان المحليين والسياح».
ويساعد ترامواي وهران منذ دخوله حيز الخدمة على تخفيف الازدحام في حركة المرور على الطرق، والتي يتضاعف استعمالها غالبًا خلال موسم الاصطياف، كون وهران تستقطب أعدادا كبيرة من الزوار والسياح سنويا.
وبفضل مساره الذي يربط في الوقت الحالي بين حي الصباح في الشرق وحي السانيا غريبا، يتيح ترامواي وهران للعديد من السياح فرص اكتشاف مختلف معالم المدينة بسرعة وبتكلفة أقل، على غرار المتحف الوطني للمجاهد، الجامعة القطب أحمد ابن باديس، ساحة أول نوفمبر 1954 وحي المدينة الجديدة.
وينتظر سكان وهران وزوارها بفارغ الصبر استئناف مشروع توسيع مسار الترامواي ليغطّي احتياجات ساكنة أحياء وهران الشرقية، سيدي معروف، جامعة بلقايد، وهو المشروع المتجمد منذ سنوات بسبب نقص الموارد المالية.
وكانت شركة النقل «سيترام» قد أعربت عن رضاها والتزامها بمواصلة تحسين خدماتها، كما تصبو الشركة إلى توفير تجربة سفر أكثر متعة وكفاءة لمستخدميها، مع مبادرات مستقبلية تهدف إلى تعزيز الالتزام بالمواعيد والسلامة وراحة الركاب.