طباعة هذه الصفحة

رئيس الجمهورية أكد أنه لا عودة إلى ما قبل 2019 ولا عفو عن العصابة

مكافحة الفســـاد.. حرب لا تهدأ

الجزائريون جددوا الثقة في الرئيس لمواصلة المنجزات وحماية مقدراتهم

الرئيس تبون وضع ميكانيزمات تجعل كلمة القانون.. عليا..

استئصال جذور المفسدين.. رهان من رهانات العهدة الثانية

خاض رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، معركة شرسة ضد الفساد والمفسدين، فأوفى بالتزامه الصارم وهو يضع تدابير المواجهة الحاسمة، ويسيّر الإجراءات المحكمة من أجل قطع أذرع الأخطبوط الذي أفسد على الجزائريين معيشتهم، واعتدى على مقدراتهم، وفرض عليهم الحرمان. بدأ الرئيس تبون العمل على إحكام ميكانيزمات تأمين المال العام، وحماية المواطنين من المرتشين والناهبين والبيروقراطيين وآكلي السحت..قبل خمس سنوات.

وقد جدد الرئيس تبون خلال تنشيطه آخر تجمع انتخابي له بالعاصمة كمترشح حرّ، بمناسبة حملة الرئاسيات المسبقة، انه لا عودة إلى ما قبل 2019، وأنه لا عفو عن العصابة، وأن الجزائر قوية بشعبها وجيشها.
وحقّقت الجهود المنيرة غاياتها النبيلة في جزائر جديدة مبدأها الوفاء لشهداء نوفمبر، عنوانها الحكامة الرشيدة، تاجها الشفافية والنزاهة، نهجها الإخلاص والإصلاح الجذري، فتوالت الفتوحات الكبرى بمحاصرة جميع أشكال الفساد، وقمع الفاسدين المفسدين، ما انعكس إيجابا على أدقّ تفاصيل الحياة اليومية.  
وإذا كنّا نتحدّث عن عهدة أولى من خمس سنوات، فذاك من باب المجاز وحسب، لأن العهدة – في حقيقتها – كانت أقصر من مدتها القانونية، مع مجابهة فروض “كوفيد” وأوجاعه قرابة عامين، غير أن عزم الصالحين تجاوز جميع الصعاب، ومكّن الجزائر الجديدة من تبوّء مكانتها المستحقة في ظرف قياسي، وها هو الشعب الجزائري يجدّد الثقة في الرئيس تبون في انتخابات مسبقة، كي يواصل معركة البناء الكبرى، ويجعل الكلمة العليا للقانون وحده.  
أخلقة الحياة السياسية والعامة..التزام تحقق في جوانب كثيرة، وسيتواصل في عهدة الرئيس تبون الثانية، إلى غاية درء كل مخاطر الفساد، وردع كل من تسول له نفسه التقوت على حساب الوطن والمواطنين.