طباعة هذه الصفحة

أحزاب سياسية تُبارك العهدة الرئاسية الثانية وتؤكد..

فـوز الرئيــس تبـون.. انتصــار للجزائـر

زهراء ب.

الآفلان: الشعـب الجزائـري يكنّ الاحـترام والتقديــر لابن الجـزائر البــار

الأرندي: مواصلـة الإصلاحـات.. سبيـل الأمــان الأوحـد للجزائـر

حركة البناء: الرئيس تبــون أرسى الركائـز الكـبرى للجزائر الجديـدة

تجمــع أمل الجزائر: متيقنون أن المرحلة المقبلـة للازدهــار والتقدم

جبهـة المستقبـل: لحظـة تاريخيـة في مسيرة الوطن نحـو الرقـي والاستقـرار

صـوت الشعـب: سجلنــا فـوز الرئيـس تبون عـبر مكاتـب التصويـت

تقاطعت آراء رؤساء أحزاب سياسية، ومختصون في الشأن السياسي بالجزائر، في موقف واحد يؤكد أن فوز رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بعهدة رئاسية ثانية هو “انتصار للجزائر”، ومنطلقا حقيقيا لاستكمال البرامج الطموحة في جميع المجالات السياسية، الاقتصادية، والاجتماعية، مواصلة الإصلاحات إلى غايتها وأهدافها؛ لأنها السبيل الأوحد الذي يؤمّن الجزائر.

جاءت ردود الفعل الأولى للطبقة السياسية عن نتائج الانتخابات الرئاسية المسبقة التي أجريت يوم 7 سبتمبر 2024، مدعمة للرئيس عبد المجيد تبون، الفائز بثقة الشعب مرة ثانية لتوّلي سدة الحكم لفترة حكم جديدة تمتد إلى غاية 2029، وعبرت في بيانات ورسائل تهنئة مباشرة عن رضاها بالنتائج الأوّلية للعملية الانتخابية التي جرت في شفافية وتحت أنظار الرأي العام الوطني والدولي، في انتظار ترسيم النتائج النهائية من قبل المحكمة الدستورية، وفصلها في الطعون المودعة على مستواها من قبل المترشحين.

الآفلان: الجزائريون صوّتوا من أجل جزائر قوّية

 أعرب حزب جبهة التحرير الوطني، عن ارتياحه لسيرورة العملية الانتخابية التي أسفرت عن انتخاب السيد عبد المجيد تبون رئيسا للجمهورية لعهدة رئاسية ثانية.
وجاء في بيان للحزب، تحصلت “الشعب” على نسخة منه، أن الانتخابات الرئاسية المسبقة جرت في ظروف هادئة، وفي أجواء رائعة، بدليل المشاهد الراقية التي قدّمها الجزائريون من خلال مشاركتهم القوّية في العرس الديمقراطي، حيث أدلوا بأصواتهم بحرية وقناعة من أجل جزائر قوّية ومستقرة.
وأكد الآفلان أن الشعب الجزائري أثبت - مرّة أخرى - درجة عالية من الوعي السياسي، لما يُحاك ضدّ بلادنا من دسائس ومؤامرات، حيث ردّ بقوّة على أولئك الذين راهنوا على فشل الانتخابات الرئاسية، من خلال التوجّه بقوّة إلى صناديق الاقتراع وإدلائهم بأصواتهم لمن رأوه مناسبا لقيادة الجزائر.وتقدّم حزب جبهة التحرير الوطني بخالص العرفان والشكر إلى المترشحين ثلاثتهم بما قدّموا من حملة نظيفة اتسمت بتنافس الأفكار والبرامج، عمل كل مترشح - في أثنائها - على إقناع المواطنين للذهاب بقوّة إلى صناديق الاقتراع، لأهمية هذا الموعد المفصلي في تاريخ الجزائر المستقلة.
وبناءً عن النتائج المحققة التي أسفرت عن فوز الرئيس عبد المجيد تبون بنسبة 94.65 بالمائة من الأصوات، قال بيان الآفلان: “هذه الأرقام المحققة تؤكد الاحترام والتقدير اللذان يكنهما الشعب الجزائري لابن الجزائر البار الذي وعد فأوفى في عهدته الأولى، ليجدّد ثقة الجزائريين في شخصه (...) لاستكمال برنامجه الواعد في شتى المجالات السياسية والاقتصادية، والاجتماعية، والرياضية، والثقافية”.
وهنّأ الآفلان الرئيس عبد المجيد تبون، بنيله ثقة الشعب الجزائري من خلال تحقيق فوز كاسح، ونيل أغلبية الأصوات المعبّر عنها، متمنيا له التوفيق والسداد في استكمال مسيرة بناء دولة قوية بجيشها العتيد، وقواها الأمنية واقتصادها المتطور.. دولة يحسب لها ألف حساب في غضون السنوات القليلة المقبلة، دولة ستكون بفضل شعبنا الأبي والقيادة السياسية الرشيدة رائدة في شتى المجالات.
وأشاد حزب جبهة التحرير الوطني بجهود كافة المناضلين والمناضلات وكل الإطارات والمواطنات والمواطنين الذين وقفوا وقفة رجل واحد من أجل “الجزائر المنتصرة”، ووجهوا صفعة قوّية لأعداء الوطن ممن يتربصون ويريدون سوءا بأرض الشهداء.

الأرنـدي: تجديـد الثقـة في الرئيـس.. منطقـي..

 اعتبر الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، مصطفى ياحي، فوز عبد المجيد تبون بالانتخابات الرئاسية المسبقة، وتجديد الشعب الجزائري الثقة فيه “أمرا منطقيا”، بالنظر لما قدم للجزائر في عهدته الرئاسية الأولى.وتقدم الأمين العام للأرندي، بالتهاني الخالصة للرئيس عبد المجيد تبون على فوزه بعهدة رئاسية ثانية، وجدّد ياحي وقوف حزبه بكافة إطاراته ومناضليه إلى جانب الرئيس، ومساعدته في تجسيد برنامجه للخمس سنوات القادمة، مؤكدا أن الأرندي سيكون في صفه من أجل المحافظة على المكاسب العديدة وتقويتها في العهدة الثانية، وإكمال الإصلاحات؛ لأنها السبيل الأوحد الذي يؤمّن الجزائر.
ووصف ياحي  - في ندوة صحفية - فوز الرئيس تبون بعهدة جديدة بـ«المستحق” و«لا غبار عليه”، مشيرا إلى أن عددا كبيرا من الجزائريين صوتوا له وقالوا نعم للاستمرارية، وقد أثبتت كل التقارير التي وصلت مكتب الأرندي المركزي من جميع الولايات أن “الرئيس تبون يتصدر قائمة المترشحين بأغلبية كبيرة من الأصوات”.

تجمّـع أمـل الجزائـر: فـوز مستحق

 من جهتها، وصفت رئيسة حزب تجمع أمل الجزائر “تاج” فاطمة الزهراء زرواطي، فوز الرئيس تبون بعهدة ثانية بـ«المستحق”، وقالت “إن هذا الانتصار هو بتوفيق من الله وانعكاس للثقة الكبيرة التي يوليها الشعب والتفافه حول قيادتكم الحكيمة ورؤيتكم الطموحة لمستقبل البلاد”.وأكدت زرواطي أنها على يقين أن الفترة المقبلة ستكون مرحلة استكمال الإصلاحات والإنجازات والتقدم تحت القيادة الرشيدة للرئيس تبون، موضحة أنه سيواصل العمل بإخلاص وتفان من أجل تحقيق الازدهار والاستقرار والرخاء للشعب وخدمة الوطن.

حركة البناء:  الرئيس تبون أقنع الشعب بإنجازاته

 وعقب إعلان النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية المسبقة، قال رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة، إنها “مبهرة” مهنئا الرئيس عبد المجيد تبون على الثقة التي جددها الشعب في شخصه بهذا الالتفاف الذي يعكس مثلما ذكر “أنه رجل المرحلة الذي اقتنع الشعب بإنجازاته في إرساء القواعد والركائز الكبرى للجزائر الجديدة”.
واعتبر بن قرينة فوز الرئيس تبون “نتيجة طبيعية”، لأن الشعب الجزائري حريص على استقرار البلاد واستكمال انجازاتها ويدرك جيدا من هو رجل المرحلة وصاحب المواقف التاريخية تجاه القضايا الكبرى والعادلة.
وجدّد بن قرينة - بالمناسبة - دعوته إلى كل الشركاء من أجل بناء حزام وطني يلتف حول المعارك التنموية لبرنامج الرئيس لتجسيد انتصارات الجزائر و«بكمندوس حكومي يكون صاحب الاختيار فيه هو قائد الأغلبية الرئاسية عبد المجيد تبون يستجيب لمستوى التحديات، واستكمال النجاح بتطبيق البرنامج الطموح الذي يحمله الرئيس تبون في رؤيته التجديدية لإسعاد المواطنين”، كما دعا الجميع إلى الاستمرار في توفير سبل الجاهزية والانضباط والوعي والتعاون مع الشركاء لتفويت الفرصة على المتربصين، بالتضحية والصبر على الأذى ومواصلة الاستعداد للمراحل القادمة، وقال: “نحن على يقين أن هذه الهجمات ستزداد كلما زاد وعينا وسيرنا نحو البوصلة التي في أجندتها الوطن وخدمة الشعب”.

جبهـة المستقبـل: نقطـة تحوّل في مسـيرة الوطـن

 بدوره، عبّر رئيس جبهة المستقبل، فاتح بوطبيق، عن فخر حزبه بانتخاب الرئيس عبد المجيد تبون لعهدة ثانية، واصفا هذه اللحظة بـ«التاريخية” التي تشكل نقطة تحوّل في مسيرة الوطن نحو الرقي والاستقرار.
وهنأ بوطبيق الرئيس تبون على الفوز بهذه الانتخابات، والشعب الجزائري على الشرعية الحقيقية، وصيانة المسار الانتخابي، مؤكدا أن النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية المسبقة تعكس رؤية جديدة لبناء مؤسسات قوّية، تعتمد على الشرعية التي اهتزت فيما سبق، وعليه، نحن سعداء اليوم ببناء حلقة جديدة من مسار الديمقراطية وبناء مؤسسات، وأضاف أن “شعار الرئيس تبون تجسد فعلا وقولا، وليس مجرد كلام، وبالتالي الجزائر اليوم تخطو خطوات نحو بناء مسار ديمقراطي أكثر قوّة وصلابة”.
وأكد بوطبيق أن الثقة الغالية التي منحها الشعب الجزائري مرّة أخرى لرئيسه، تؤكد تطلعات الأمة نحو قيادة حكيمة، ملتزمة بتحقيق الطموحات الوطنية، وترسيخ أسس الديمقراطية والتقدم.
وعبر رئيس جبهة المستقبل عن شكره لكافة المترشحين الذين أسهموا في إثراء المشهد الديمقراطي، وعكسوا بترشحهم روح التنافس الشريف والالتزام بخدمة الوطن، وللشعب الجزائري الذي أثبت مثلما ذكر “مرّة أخرى وعيه السياسي العميق وحرصه على ممارسة حقه الديمقراطي، بما يعزّز مسيرة البناء والتقدم”.
ولفت بوطبيق النظر إلى أن النتائج عبر مكاتب التصويت تعبر بنفسها عن نفسها، وأن المترشح عبد المجيد تبون اكتسح الساحة، وهو ما رأيناه من خلال الدعم الذي يحظى به من طرف الأحزاب السياسية والفاعلين والمجتمع المدني، ونظرا لبرنامجه الطموح وكذلك لما حققه من أرقام في عهدته الأولى، وفوزه هو “فوز الجزائر والديمقراطية والشعب الجزائري”.

صوت الشعـب: الشعب الجزائري.. صاحب السيادة

 أكد رئيس حزب صوت الشعب، لمين عصماني، في تصريح مبكّر لوسائل الإعلام، أن الشعب الجزائري هو السيد، وقرّر أن يختار الرئيس عبد المجيد تبون، في انتظار تثبيت نتائج الانتخابات الرئاسية المسبقة من طرف المحكمة الدستورية، وأشار إلى أن حزبه سجل في كثير من مكاتب التصويت على مستوى عدة ولايات تقدم الرئيس بنسبة كبيرة على المترشحين الآخرين، وعليه، حملت الأصوات المعبر عنها فوزا كبيرا للمترشح الحر عبد المجيد تبون.