طباعة هذه الصفحة

أدانت السّياسة الإجرامية التي ينتهجها الاحتـلال

البوليساريو تدعـو الصّحراويّين إلى رصّ الصّفـوف واليقظـة

 دعا المكتب الدائم للأمانة الوطنية لجبهة البوليساريو الشعب الصحراوي إلى اليقظة ورص الصفوف والتصدي لمؤامرات العدو، وعبّر عن إدانته للسياسة الإجرامية التي تنتهجها دولة الاحتلال المغربي في حق الصحراويين العزل.  
أصدر المكتب الدائم للأمانة الوطنية لجبهة البوليساريو بيانا توج اجتماعه الذي انعقد برئاسة السيد إبراهيم غالي، وجه من خلاله نداء يدعو فيه الشعب الصحراوي في كل مواقع تواجده لمزيد من رص الصفوف واليقظة والتصدي لمؤامرات ودسائس العدو، في كنف الوحدة والإجماع والالتفاف الشعبي على مبادئ وأهداف ممثله الشرعي والوحيد، الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب، على درب الوفاء لعهد الشهداء حتى استكمال سيادة الجمهورية الصحراوية على كامل ترابها الوطني.
كما سجّل المكتب موقف الاتحاد الإفريقي المنسجم مع ميثاقه وقراراته، وحيا كل الأشقاء والأصدقاء في العالم الذين يدعمون حق تقرير المصير في آخر مستعمرة بإفريقيا.
ولدى استماعه إلى عرض عن واقع الأرض المحتلة، عبر المكتب الدائم للأمانة الوطنية عن إدانته للسياسة الإجرامية التي تنتهجها دولة الاحتلال المغربي في حق الصحراويين العزل، بما في ذلك تدمير المنازل والممتلكات والاستيلاء على الأراضي، في مشاهد تذكر بالممارسات العنصرية لنظام الأبارتايد البائد في جنوب إفريقيا أو جرافات الاستيطان الصهيونية في فلسطين المحتلة.
وفي السياق ذاته، توقّف المكتب عند استمرار العمل القتالي البطولي لجيش التحرير الشعبي الصحراوي، وتواصل استهداف مواقع قوات الاحتلال المغربي على طول جدار الذل والعار، والتي تتكبد خسائر فادحة بصفة يومية.
هذا، ولم يفوّت المكتب الدائم للأمانة الوطنية لجبهة البوليساريو المناسبة ليدين تصرفات الوفد المغربي في مؤتمر” تيكاد” بطوكيو، والتي كشفت الوجه الحقيقي لدولة الاحتلال كدولة مارقة تنتهك الشرعية الدولية، كما توقف عند المكاسب الهامة التي حققتها القضية الصحراوية في هذه القمة والتي جسدها بيانها الختامي الذي فضح انتهاكات الاحتلال المغربي، كدولة مارقة، لا تحترم الشرعية ولا القانون التأسيسي للاتحاد الإفريقي، بل وتحاول بشتى الطرق ضرب قوة ومكانة ووحدة هذه المنظمة القارية.
وفي السياق ذاته، استمع الاجتماع إلى عرض عن العمل الخارجي، بدءاً بالزيارة التي قادت الرئيس الصحراوي إلى جمهورية تيمور الشرقية ولقاء الأمين العام للأمم المتحدة، حيث تم التأكيد على موقف المنظمة الأممية والتزامها بتمكين الشعب الصحراوي من حقه في تقرير المصير.
ميدانيا، استهدفت مفارز متقدمة من مقاتلي جيش التحرير الشعبي الصحراوي مواقع جيش الاحتلال بقطاع حوزة، مخلفة خسائر فادحة في صفوفها، وأوضح البيان العسكري الصادر عن المديرية المركزية للمحافظة السياسية لجيش التحرير الشعبي الصحراوي، أن “مفرزة متقدمة من جيشنا المغوار استهدفت بقصف مركز مواقع للجيش المغربي بمنطقة روس واد اكجكال بقطاع حوزة”.
 وتتوالى هجمات المقاتلين الصحراويين مخلفةً خسائر فادحة في الأرواح والمعدات بين صفوف جيش الاحتلال المغربي.