طباعة هذه الصفحة

جهود تحسيسة وقائية وأخرى ردعية مكثفة في الميدان

الدرك الوطني حربٌ لا تهدأ ضدّ إرهـاب الطرقات

تـفعيل مخطّط انـتشار ديناميكي باستخدام التقنيات الحديـثة

يشكّل أمن الطرقات أولوية لدى السلطات العليا في البلاد، من أجل تقليل حوادث المرور التي باتت تحصد المزيد الأرواح في كلّ حين، وتُدخل ضحايا آخرين في قائمة ذوي الاحتياجات الخاصة. وتعمل مصالح الدرك الوطني على الحدّ من الحوادث وضمان السلامة المرورية، عبر تفعيل مخطّط انتشار ديناميكي باستخدام التقنيات الحديثة والاستغلال الأمثل لعنصر الاتصال الوقائي.
ويَدعم جهاز الدرك الوطني جهوده بجملة من الحملات التحسيسية المَبنية على الاتصال المباشر مع مختلف أطياف المجتمع، سواءً على مستوى الطرقات أو من خلال حصص إذاعية وندوات وأبواب مفتوحة تهدف في مجملها إلى خلق ثقافة مرورية لدى الفئات المستهدفة.
ويبرز دور الجهاز الأخضر، كجهة مسؤولة عن تأمين الطرقات والحدّ من حوادث المرور، التي أخذت في الآونة الأخيرة منعرجا خطيرا، استدعى من الأجهزة الأمنية ومختلف الشركاء اتخاذ إجراءات استعجالية للحدّ منها وتعزيز الأمن المروري.
جهود تحسيسية وقائية وأخرى ردعية مكثفة في الميدان ترتكز على عنصر التكنولوجيا والابتكار في عمالها الأمني على غرار أجهزة مراقبة مثل الرادارات لقياس سرعة المركبات وتسجيل المخالفات، وأجهزة الكشف عن الكحول أثناء القيادة، إجراءات اتخذتها قيادة الدرك الوطني ساهمت بشكل فعّال للحدّ من حوادث الطرق، إلى جانب دراسات تحليلية دورية، تعتمد على جمع البيانات وتحليل الإحصائيات المتعلّقة بالظاهرة لتحديد النقاط السوداء والمناطق الأكثر عرضة للحوادث واتخاذ التدابير المناسبة لمعالجتها.