طباعة هذه الصفحة

الحكومة تدرس ملفات هامة تخص عدة قطاعات حيوية

الوقايــة الاستباقيـة من السيـول والفيضانــات وضمان التدخل الفـوري

إعادة هيكلة المعاهد الوطنية للتكوين العالي لإطارات الشباب

تخفيف الضّغط على الموانئ وضمان معالجة فعّالة للحاويات

تجديد رخصتين لإقامة واستغلال شبكتين للاتّصالات الإلكترونية

 ترأّس الوزير الأول نذير العرباوي، أمس الأربعاء، اجتماعا للحكومة تناول بالدراسة مشاريع مراسيم تنفيذية وعروض تخص عدة قطاعات، حسب ما أفاد بيان لمصالح الوزير الأول، فيما يلي نصه الكامل:
«ترأّس الوزير الأول، السيد نذير العرباوي، يوم الأربعاء 4 سبتمبر 2024، اجتماعا للحكومة، خصّص لدراسة مشروع مرسوم تنفيذي يتعلق بإعادة هيكلة المعاهد الوطنية للتكوين العالي لإطارات الشباب والرياضة بهدف تحسين حوكمتها، وتوفير أفضل الظروف التكوينية لفائدة الإطارات المتخصّصة في التربية البدنية، مع إيجاد الآليات الملائمة لتأهيل رياضيي النخبة وذوي المستوى العالي، واستقطاب المواهب الشابة للالتحاق بهذه المعاهد، والمساهمة في تعزيز تأطير معاهد وهياكل قطاع الشباب والرياضة.
وفي إطار متابعة تنفيذ توجيهات السيد رئيس الجمهورية الصادرة خلال اجتماع مجلس الوزراء بتاريخ 02 جوان 2024، المتعلقة بتخفيف الضغط على الموانئ وضمان معالجة فعالة للحاويات والحد من الآثار المالية الناجمة عن الانتظار الطويل للسفن العالقة في الموانئ، وقفت الحكومة على مختلف التدابير المتخذة بهذا الشأن، وخاصة تلك المتعلقة برقمنة الإجراءات وتعزيز التنسيق بين مختلف المتدخلين في هذه العملية.
كما درست الحكومة مشروعي مرسومين تنفيذيين يتضمنان تجديد رخصتين لإقامة واستغلال شبكتين للاتصالات الإلكترونية في إطار استمرارية خدمات الاتصالات وتحسين العروض التقنية والتجارية من أجل الولوج إلى الإنترنت عبر الساتل وإرسال المعطيات في النطاق الواسع، وذلك لفائدة الأفراد والمؤسسات.
وفي إطار الإجراءات الاستباقية لآثار التقلبات الجوية، استعرضت الحكومة التدابير المتخذة والواجب اتخاذها، لاسيما فيما يتعلق بسير حملات الوقاية من السيول والفيضانات، وضمان التدخل الفوري للتعامل مع آثار التقلبات الجوية.
كما واصلت الحكومة استعراض الإجراءات والتدابير المتخذة من قبل القطاعات المعنية للتحضير للدخول الاجتماعي بمختلف جوانبه».