طباعة هذه الصفحة

بحضور سيد أحمد غزالي ومجاهدين وشخصيات وطنية

إحياء ذكرى إغتيال قاصدي مرباح بالعالية

ع نايت رمضان

عرفت مقبرة العالية أول أمس، إحياء ذكرى اغتيال خالف عبد الله الملقب بي قاصدي مرباح سنة 1993 رفقة ابنة حكيم و أخوه عبد العزيز إلى جانب سائقه مكيدش الهاشمي ومرافقة ناصري عبد العزيز، الذكرى التي حضرها أعضاء من عائلته ووجوه معروفة على غرار رئيس الحكومة الأسبق سيد أحمد غزالي المؤرخ  باباسي، أعضاء من المنظمة الوطنية للمجاهدين و فدرالية فرنسا ورياضيون إلى جانب رفاق الدرب خلال ثورة التحرير ومناضلون من حركة مجد.
بعد و ضع باقة من الزهور و قراءة الفاتحة ترحما على روح فقيد الجزائر تناولت عدة وجوه الكلمة للحديث عن خصال المرحوم الذي وهب حياته لتعيش الجزائر في أمان و سلام. المؤرخ باباسي تكلم مطولا حول الفقيد الذي اعتبره من رموز الشخصيات التي أفنت حياتها في سبيل بناء الوطن، بالنسبة له كان دائما يضع مصلحة الوطن فوق كل اعتبار أما سيد أحمد غزالي بدوره تكلم عن رجل الدولة «لقد التقينا في سنة 1962 بعد الاستقلال ثم في سنة 1990 عندما كانت الجزائر تحترق فكان لابد علينا إطفاء النار التي كانت تهدد مستقبل البلاد، كوزير للمالية كنت الوزير الوحيد الذي يلتقي به كل صباح لاستعراض الوضع المالي. إلى جانب قدراته بالتحكم في التسيير، يتميز بالخصال الحميدة والنزاهة في التسيير. لقد غادر منصبه بطريقة غير دستورية أعطى الصلاحية للبرلمان الهيئة الوحيدة التي تقيم حصيلة الحكومة، كما ترك السلطة بعيدة عن أي شبه مالي كما غادرتها بنفس الطريقة» .
أما عائلته في بيان لها طلبت من السلطات العليا إعادة فتح تحقيق في ملابسات الاغتيال «لشهيد السلام» كما أبدت استعدادها لتقديم كل المساعدة للعدالة الجزائرية للوصول إلى الحقيقة.