طباعة هذه الصفحة

التزم بخلق فرص جديدة للتّقدّم والازدهار..المترشّح حساني شريف عبد العالي:

توفير بيئة جاذبة للاستثمار والخلاص من السّوق الموازية

سكيكدة: خالد العيفة / وأج

 القضاء علـى البطالـة ومراجعة الحد الأدنـى للأجـر المضمـون

مواكبــة التّحوّل الرقمـي والعلمي وتثمــين الكفــاءات الجزائريــة

هبـة شعبيـة يــوم 7 سبتمبر لتكريــس الديمقراطيــة والتعبـير عـن السيـادة

 أكّد مترشّح حركة مجتمع السلم لرئاسيات 7 سبتمبر القادم، حساني شريف عبد العالي السبت بولاية برج بوعريريج، أن برنامجه الانتخابي يهدف لاستغلال الفرص المتاحة من أجل تقدم وازدهار البلاد.

في تجمّع شعبي نشطه بقاعة “البشير الابراهيمي” بوسط برج بوعريريج، أبرز المترشّح حساني أن برنامجه الانتخابي “يضع نصب أعينه الاستثمار في الفرص المتاحة والمفتوحة أمام الشعب الجزائري، والعمل من خلالها على صناعة فرص جديدة للتقدم والازدهار”.
وأبرز المترشّح - في السياق - أنّ ولاية برج بوعريريج “مؤهلة لأن تكون قطبا صناعيا كبيرا إذا تمت إزاحة العراقيل التي تقف في وجه الاستثمار”، وأضاف  أنه سيعمل - في حال فوزه بثقة الشعب - على “توفير بيئة جاذبة للاستثمار عن طريق الإصلاح الإداري والقضاء على الفساد والبيروقراطية، بالموازاة مع تحفيز شباب المنطقة على اقتحام الاستثمار وخلق المؤسسات المصغرة والمتوسطة”.
وشدّد المترشّح - من جهة أخرى - على “ضرورة تنظيم التجارة والقضاء على السوق الموازية، وإلزام أصحاب المؤسسات بتوفير مناصب شغل للشباب”.
وفي سياق آخر، أكّد حساني أنّ برنامجه “يمثل فرصة لتثبيت قيم وثوابت الشعب، وترقية دورها في الممارسة السياسية وتقديم البدائل القوية والجادة، إلى جانب مواصلة النضال من أجل تجسيد التحول الديمقراطي، وتكريس التعددية وإرساء سنة الحوار وتحقيق الشراكة السياسية التي تصنع التغيير”.
ويهدف البرنامج أيضا - يقول المترشح - إلى “مواكبة التحول الرقمي والعلمي وتطويره وتجديد البرامج والسياسات، وكذا تثمين الذكاء الجماعي للكفاءات الجزائرية داخل وخارج الوطن وتكريس سيادة وكرامة المواطن وصولا إلى جزائر صاعدة”، لافتا إلى أن مشروعه “انطلق من تقييم موضوعي لواقع الجزائر وتحليل معمق لمختلف المؤشرات والمعطيات المتاحة، بهدف استدراك التحديات واستشراف الرهانات لتجسيد إصلاح حقيقي”.
وأبرز حساني بالمناسبة، أنّ “الجزائر الثابتة على مواقفها الداعمة لفلسطين والقضايا العادلة في العالم، بحاجة إلى هبة شعبية في 7 سبتمبر للتعبير عن الحرية والديمقراطية ومنح الشرعية الشعبية للرئيس القادم”، داعيا المواطنين إلى “دعمه بأصواتهم ومنحه الفرصة لتجسيد مشروعه السياسي”.

إصـلاح اجتمــاعي

  قبل ذلك، تعهّد مرشح حركة مجتمع السلم لرئاسيات 7 سبتمبر القادم، حساني شريف عبد العالي من ولاية سطيف، بتجسيد إصلاح اجتماعي “من شأنه أن يحقّق السكينة ويحافظ على تماسك المجتمع”.
وفي تجمّع نشّطه بالمركب الرياضي 8 ماي 1945، أوضح حساني شريف أن برنامجه الانتخابي يرتكز على “تجسيد إصلاح اجتماعي شامل من شأنه أن يحقق السكينة، ويحافظ على تماسك المجتمع ويضمن العيش الكريم للمواطن”، كما يحرص على “صيانة حقوق وكرامة المواطن وضمان حريته وحماية صحته وتحسين قدرته الشرائية”.
والتزم - في السياق - بتدعيم “آليات التحفيز لإنشاء مناصب عمل في القطاعات المنتجة والخدماتية والقضاء على البطالة، ومراجعة منظومة المنح للبطالين والمنظومة الصحية”.
وجدّد مرشّح حمس التأكيد على تعهداته في الشق الاقتصادي، والمبنية على “تقييم الوضع الحالي بهدف استشراف التحديات المستقبلية التي تستدعي إعادة بعث المشاريع الكبرى، وخلق بيئة جاذبة للاستثمار وتحرير التجارة والاستيراد والتصدير”.
وفي حديثه عن ولاية سطيف، عدّد حساني شريف مؤهلاتها الصناعية والفلاحية والسياحية التي تجعل منها - مثلما قال - “قطبا اقتصاديا هاما”، مجدّدا عزمه، في حال انتخابه رئيسا للجمهورية، على “تحويل المدن المعروفة بحركيتها الصناعية والتجارية إلى أقطاب تساهم في إنعاش الاقتصاد الوطني”، ولفت – بالمناسبة – إلى أن الجزائر على موعد مع “استحقاق هام في ظل التحديات والرهانات التي تواجهها، خصوصا في ظل ثباتها على مواقفها الداعمة للقضايا العادلة في العالم”، داعيا إلى “التحلي بالوعي لإنجاح هذا الحدث والتوجه بقوة نحو صناديق الاقتراع يوم 7 سبتمبر”.

تكافـؤ الفــرص

 وفي أثناء عمل جواري للمترشح بوسط مدينة البويرة، أوضح حساني أن برنامجه الانتخابي “فرصة” يهدف إلى “تحقيق التنمية وفق مبدأ تكافؤ الفرص بين جميع ولايات الوطن” من خلال إرساء قواعد “اقتصاد اجتماعي، حر، تضامني وتكافلي، متنوّع ومستدام، يحقّق الرفاه، ومتحرر من مقاربة الريع، محوره الإنسان ومنهجه المشاركة بحيث يضمن الكفاية ويحقق الرفاه للجزائريين وفق معايير النمو السريع المتوازن، بيئة أعمال جاذبة واستثمار منتج للثروة”.
وأضاف في السياق، أنّ ولاية البويرة “موجودة ضمن مشروعه السياسي وتعهداته 62، بحيث يحرص على استغلال الثروات التي تحوزها وترقية وتثمين المقدرات المحلية والموارد والحرف، وتوفير بيئة مناسبة وجاذبة للاستثمار المحلي وفق احتياجات المنطقة، إلى جانب تشجيع الشباب على الاستثمار عبر توسيع آليات التمويل المحلي على غرار الإعانات وصناديق التنمية”، كما تعهّد بـ “القضاء على البطالة ومراجعة الحد الأدنى للأجر المضمون ومعاشات التقاعد، واعتماد منظومة وطنية لتحديد مستويات وأشكال الدعم الاجتماعي”، ولم يفوّت الفرصة لدعوة المواطنين إلى “المشاركة القوية في الانتخابات ودعمه بأصواتهم يوم الاقتراع”.

ذويبــي: حسـاني رجـل صاحـــب أمانــة

 أكّد الأمين العام لحركة النهضة، محمد ذويبي، من ولاية سكيكدة، على أهمية الموعد الانتخابي في ظل التحديات التي تواجه الجزائر، والمشاركة بقوة في الانتخابات الرئاسية المقبلة حتى تكون لرئيس الجمهورية الذي سيتم انتخابه “قاعدة شعبية قوية”.
ونشّط الأمين العام لحركة النهضة، محمد ذويبي، تجمّعا شعبيّا بالمكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية بمدينة سكيكدة، لصالح المترشح للرئاسيات، حساني شريف عبد العالي، حيث اعتبر أن البرنامج الانتخابي لمرشح حركة مجتمع السلم لرئاسيات 7 سبتمبر، عبد العالي حساني شريف، يعد “فرصة للتغيير والإصلاح”.
وأوضح محمد ذويبي، أنّ المترشح حساني شريف عبد العالي، رجل صاحب أمانة وأخلاق وكفاءة، وقادر على حمل أمانة البلاد، لاسيما وأن البرنامج الانتخابي لحساني أشرف على إعداده خبراء ومختصون، سيمكّن البلاد من النهوض بالتنمية في مختلف المجالات والقطاعات.
وأضاف ذويبي أنّ دعم ومساندة حركة النهضة لمرشح حركة مجتمع السلم عبد العالي حساني شريف، جاء لعدة اعتبارات سياسية، موضّحا أنه يرى أن برنامج المترشح حساني شريف، الذي يمتاز بروح المسؤولية وسبق له ممارسة المسؤوليات على المستوى المحلي والوطني، قادر على وضع الجزائر ضمن الدول الصاعدة.
وأكّد المتحدّث أنّ البرنامج ينطوي على تقوية قدرات البلاد في مجال الدفاع وتعزيز دبلوماسيتها، فيما شدّد على أن القضية الفلسطينية والقضية الصحراوية من المسائل الواضحة في برنامج المترشح حساني، وأشار إلى أن حركة النهضة اتخذت قرار المشاركة في الانتخابات الرئاسية قبل الإعلان عن موعد تنظيمها، حيث دعا إلى التفاعل مع الموعد الانتخابي الرئاسي، وأوضح أن منصب رئيس الجمهورية يحمي الدولة الجزائرية، وأضاف ذويبي بأن حساني مرشح الشعب الجزائري يتطلع إلى تحسين الأوضاع، وجعل الجزائر في مكانتها اللائقة.

جعبوب: برنامج يستجيب لتطلّعات الشّباب

 أبرز عضو مجلس الشورى لحركة مجتمع السلم (حمس)، الهاشمي جعبوب ، بسوق أهراس، بأنّ برنامج مترشح الحركة، عبد العالي حساني شريف “يستجيب لمختلف تطلعات الشباب” لا سيما في مجال الشغل في عديد قطاعات النشاط على غرار الفلاحة والصناعة والخدمات.
وأوضح جعبوب، خلال تجمع شعبي نشطه بدار الثقافة الطاهر وطار بعاصمة الولاية، في إطار الحملة الانتخابية لرئاسيات 7 سبتمبر المقبل، بأن البرنامج الانتخابي “فرصة” لذات المترشح يؤكّد على “تثمين الموارد البشرية فضلا عن التوزيع العادل للثروة من خلال مراجعة طرق دعم الطبقات الفقيرة والمتوسطة والمراجعة المتدرجة للحد الأدنى للأجر المضمون”.
وفي ختام كلمته، دعا جعبوب المواطنين إلى المشاركة بقوة في الاستحقاق الرئاسي المقبل.

مناصـــــرة: تكريس التّغيير بالرّؤى المتبصّرة

 أكّد عبد المجيد مناصرة، العضو في مديرية الحملة الانتخابية لمترشح حركة مجتمع السلم للرئاسيات المقبلة، عبد العالي حساني شريف في تجمع شعبي ببومرداس، أن مرشح الحركة يعتبر الاستحقاق الانتخابي القادم فرصة حقيقية لصناعة التنمية المنشودة.
وخلال تنشيطه لتجمع شعبي بالمركز الثقافي الإسلامي، لفائدة مترشح الحركة، أكّد مناصرة أن حساني شريف يرى من خلال برنامجه الانتخابي أن “تكريس التغيير ومواصلة بناء الدولة الجزائرية لا يكون إلا بتبني الأفكار والمبادرات المحفزة للمواطنين وبالرؤى المتبصرة والواعدة والحقيقية والمشاريع النهضوية والبرامج التنموية العملية التي تجعل من الشعب فاعلا أساسيا في ذلك”.
واعتبر مناصرة أنّ الحركة تشارك بمرشحها في هذا الاستحقاق الانتخابي “بغرض مجابهة التحديات المتمثلة خصوصا في خطابات التيئيس”، مؤكدا أن المترشح عبد العالي حساني شريف ومن خلال برنامجه الإنتخابي “يدين ويرفض ويجرم مثل هذه الخطابات التي تريد تيئيس المواطنين في حاضر ومستقبل بلادهم عن طريق دفعهم لعدم الإدلاء بصوتهم الانتخابي”.
ودعا في الأخير منشّطي الحملة الانتخابية إلى “ضرورة انتهاج خطابات بث الأمل في نفوس الشعب الجزائري، الذي هو في حاجة إلى من يخدمه بالفعل لا بالقول لمواجهة التحديات والتهديدات الخارجية المتربصة بالبلاد”.