تكاتف الجهود لإنجاح تكريس بناء مؤسسات الدولة الجزائرية
استنكرت المنظمة الوطنية للصحافيين الجزائريين الأساليب الدعائية “المفضوحة” و«المنحطة” التي تمارسها الأبواق الإعلامية المخزنية التي تحركها من خلف الستار غرف مظلمة تخشى العودة القوية للجزائر الجديدة لركب الدول المؤثرة في القرارات الأممية والقارية والإقليمية.
أكدت المنظمة، في بيان، الجمعة، تماسك الصحافة الوطنية في الداخل عبر كل المؤسسات الإعلامية بمختلف أشكالها في مواجهة هذه التحديات، والتي أربكت بتماسكها ووعيها حجم التحديات وفضحها وكشف بعض تفاصيل مخططاتها الفاشلة، وفضحت كبار المحركين لخيوط المؤامرات.
وقالت، إن “مساهمة الصحافيين الوطنيين الأحرار من خارج الوطن في نشر تفاصيل الحقائق المروعة التي تعري وتزعزع أركان الكيانات المتآمرة على الجزائر، زاد من حدة تخبطهم ولعل آخرها الهجمة غير المبررة من المخزن وأبواقه ضد الصحفي الجزائري الوطني مهدي غزار، والذي فضح بأسلوب صحفي مهني، على شاكلة عديد الصحفيين الأوروبيين، الوحل اللاّأخلاقي الذي تغرق فيه المملكة المغربية الواقعة تحت وصاية نظام المخزن”.
واستنكرت المنظمة، في بيانها، “القرار التعسفي وغير المبرر لإدارة قناة وإذاعة «مونتي كارلو» الفرنسية، بإيقافه نهائيا من تنشيط أحد برامجها على خلفية تصريحاته بعد الحملة العدائية المغرضة والممنهجة؛ هذه الحملة التي تغذيها بعض النخب والكيانات السياسية الفرنسية المتطرفة الحاقدة على كل ما هو جزائري”.
«وليس غريبا -يضيف البيان- أن نرى من بين هؤلاء سياسيون منبوذون من المجتمع الفرنسي من بقايا اليمين المتطرف والذين لم يهضموا مرارة انهزام فرنسا الاستعمارية على يد أبطال ثورة التحرير وسقوط كل مخططاتهم قبل وبعد الاستقلال”.
وأكدت المنظمة الوطنية للصحافيين الجزائريين وفي إطار تكريسها لمفاهيم الاستقلالية وحرية التعبير، وصون كرامة الصحافيين الجزائريين والتضامن الذي تمليه حقوق الزمالة وواجبات النضال، أن “الصحفي الجزائري المحترف مهدي غزار، لم يقم إلا بالإدلاء بتصريحات تعبر بصدق عن ما يرتكبه نظام وصاية المخزن بالمغرب في حق المجتمع والدولة المغربية من تصرفات شنيعة تستحق الإدانة، على غرار الاعتداء الوحشي لدبلوماسي من نظام المخزن المغربي على وفد الصحراء الغربية المشارك في ندوة طوكيو للقمة اليابانية- الأفريقية، وكذا فضح محاولات إغراق الحدود الجزائرية- المغربية بالممنوعات ومئات القناطير من المخدرات وفضح خلفيات رمي المغرب في أحضان الكيان الصهيوني”.وفي هذا الظرف بالذات، دعت المنظمة الوطنية للصحافيين الجزائريين جميع أهل المهنة لمزيد من التماسك والعمل على فضح كل المخططات التي تحاك ضد الوطن من طرف أعداء الخارج وجميع أذنابهم، وكذا التضامن التام والحاسم مع الصحفي المحترف مهدي غزار ضد الهجمة المغرضة الممنهجة التي يتعرض لها من أبواق متعددة، وتكاتف الجهود لإنجاح عملية تكريس بناء مؤسسات الدولة الجزائرية والتي تعتبر استكمالا نبيلا وواجبا يعتز به تجاه رسالة الشهداء.