طباعة هذه الصفحة

أعلنوا رفضهم للتطبيع الإعلامي

صحافيون مغاربة يدعون لإغـلاق مكتـب الاتصـال الصهيـوني

نظّم أمس ائتلاف “إعلاميون مغاربة من أجل فلسطين ومناهضة التطبيع” وقفة رمزية أمام البرلمان، للتنديد باستهداف الصحافيين والعدوان على غزة، وللمطالبة بإغلاق مكتب الاتصال الصهيوني وطرد ممثليه.
أكد الائتلاف في بيان له على أن التطبيع الإعلامي مع الاحتلال الصهيوني جريمة بحق الفلسطينيين والمغاربة والإنسانية. وحذّر الصحفيين من خطأ الوقوع في فخ مكتب اتصال الاحتلال بالرباط وتجريدهم من إنسانيتهم وتلطيخ أيديهم بدماء الأطفال والأبرياء.
واعتبر أن دعوة نائب مسؤول مكتب الاتصال الذي سبق له وصف المغاربة بصفات دنيئة إهانة لمشاعر الشعب المغربي الحر الشريف وإن من يصافحه ويتجاهلها سيكون المعني الوحيد بها.
ودعا الائتلاف النقابة الوطنية للصحافة المغربية إلى الضرب بيد من حديد على كل من يمارس الدعاية السياسية للاحتلال ويزكي جرائمه، من خلال سحب عضوية وصفة انتمائهم إليها انسجاماً مع مواقفها التاريخية الرافضة لأي تواصل إعلامي مع الصهاينة.
كما استنكر الانتهاكات الصهيونية بحق الصحافيين في غزة وكل فلسطين، معربا عن إدانته للاغتيالات التي تستهدف أصوات الحقيقة.
وأكد تضامنه المطلق مع الجسم الإعلامي الفلسطيني، ومع شبكة الجزيرة الإعلامية التي فقدت ما لا يقل عن 7 صحافيين وعاملين فيها منذ بداية العدوان الصهيوني على قطاع غزة، محذرا من خطر الاختراق الصهيوني لوعي المجتمع المغربي عن طريق الإعلام والثقافة والتعليم، أمام أنظار الدولة والنخب والهيئات السياسية والحقوقية والإعلامية.
ودعا أيضا المؤسسات الإعلامية والصحافيين إلى تسليط الضوء على القضية، ومعاناة الشعب الفلسطيني وفضح الانتهاكات والجرائم المتواصلة بحقه، والتصدي بحزم لكل محاولات الاختراق الصهيوني للفضاء الإعلامي والرقمي المغربي.
وجدّد المطالبة بإغلاق مكتب الاتصال الصهيوني في المغرب ومعه مكاتب تلفزيونهم في كل من الرباط ومراكش.