طباعة هذه الصفحة

رئاسيات السابع سبتمبر

اليوم الخامس عشر من الحملة الانتخابية.. أهم المحطــات

واصل المترشحون لرئاسيات 7 سبتمبر، في اليوم الـ15 من الحملة الانتخابية، شرح برامجهم الرامية لتحقيق تطلعات المواطنين والاستجابة لانشغالاتهم، مع حثهم على التصويت بقوة يوم الاقتراع.
وفي هذا الإطار، أكد مترشح جبهة القوى الاشتراكية، يوسف أوشيش، خلال تجمع شعبي بولاية أم البواقي، أن المشاركة في هذا الاستحقاق تعد «واجبا وطنيا»، داعيا الناخبين إلى اختيار «البرنامج الذي يحافظ على المصالح العليا للبلاد».
كما تعهّد مترشح جبهة القوى الاشتراكية أيضا بـ»تعزيز التضامن والتكافل الاجتماعي تجاه الطبقات الهشة عبر إعادة النظر في منح الإعانات واستحداث أخرى مع القضاء على البارونات المتحكمين في الأسعار»، مثلما قال.
من جهته، أكد المترشح الحر، عبد المجيد تبون، خلال تنشيطه لتجمّع شعبي بجانت، التزامه بتوفير كافة الإمكانيات لتجسيد المشاريع بمناطق الجنوب في كل المجالات في حال ما منحه الشعب ثقته خلال هذا الاستحقاق.
وبعد أن أشاد بـ»الرضى الذي يبديه الشباب الجزائري في بلادهم اليوم، لاسيما وأن الكثير منهم قام بجلب تجارب من الخارج» لفائدة الوطن، دعا عبد المجيد تبون شباب جانت والجنوب عموما إلى استحداث شركات ناشئة في مجالات الفلاحة وتربية المواشي وكذا السياحة والخدمات، متعهدا بدعمها من أجل تحقيق التنمية.
كما سجل، في ذات الصدد، التزامه بعقد اجتماع الحكومة في جانت لتسجيل كل مطالب سكانها، مثلما كان عليه الحال في السنوات الأخيرة بخنشلة وتيسمسيلت وتندوف، مضيفا أنه «يعرف كل مطالب وحاجيات سكان هذه المنطقة التي يجب أن تعرف ديناميكية تنموية أكبر».
وتعهد - في السياق ذاته - بتطوير السياحة الصحراوية من خلال تقديم العديد من التسهيلات، مشيرا إلى أن ولاية جانت تملك «إمكانيات معتبرة كفيلة بتحقيق التنمية في قطاعات الفلاحة والسياحة والخدمات».
وعلى صعيد آخر، ذكر عبد المجيد تبون مجددا بالتزامه بالاستمرار في «الوفاء لعهد الشهداء الأبرار والمجاهدين الأخيار»، كما أكد مواصلته الدفاع عن القضايا العادلة في العالم والشعوب «المقهورة والمظلومة»، وعلى رأسها القضيتين الفلسطينية والصحراوية، إلى جانب دعم ومؤازرة دول الجوار.
بدوره، أشار مرشّح حركة مجتمع السلم، حساني شريف عبد العالي، لدى نزوله بولاية الوادي، إلى أنه «سيختار مجموعة من الولايات المعروفة بحركيتها الصناعية، الفلاحية والتجارية لجعلها مدنا اقتصادية، على غرار ما هو معمول به عالميا»، مضيفا بأنه سيقوم بدعم «الاستثمار والاستيراد والتصدير وإنشاء منطقة حرة للتبادل والمقايضة مع إفريقيا».
وتعهد حساني شريف، في حال انتخابه رئيسا للبلاد، بالعمل على «دعم المناطق الصحراوية ذات الطابع الفلاحي، والتي يعوّل عليها لتحقيق الاكتفاء الذاتي الغذائي» من خلال «توفير الشروط اللازمة لدعم الاستثمار في هذا المجال وتشجيع الشباب على الانخراط فيه عبر منح التسهيلات والتحفيزات المناسبة ورفع العراقيل البيروقراطية».
كما أكد، من جانب آخر، بأن برنامجه يعد «فرصة للشباب والنساء والتلاميذ والمتقاعدين والفلاحين وجميع فئات الشعب، لكونه يعمل على تجسيد إصلاح شامل وعميق في جميع المجالات».
وخلص مترشح حركة مجتمع السلم إلى دعوة سكان الوادي إلى المشاركة بقوة في الانتخابات الرئاسية القادمة التي أكد أنها «مفصلية وحاسمة».