مشاريع عملاقة سيتم تجسيدها على أرض الواقع.. قريبا
أكد إبراهيم مراد، مدير الحملة الانتخابية للمترشح الحر عبد المجيد تبون، الثلاثاء، من ورقلة وتمنغست، على التزام عبد المجيد تبون بمواصلة دعم الشباب لترقية مكانتهم وإسهامهم في بناء وطن قوي وعصري.
كشف إبراهيم مراد مدير الحملة الانتخابية للمترشح الحر عبد المجيد تبون، من ورقلة، أن ما يهم المترشح الحر عبد المجيد تبون هو المواطن بدرجة أولى، مستندا للعديد من الإنجازات التي كانت في فائدة تحسين الظروف المعيشية لساكنة العديد من المناطق والمشاريع التنموية المنجزة والتي في طور الإنجاز ذات الفائدة الاقتصادية والاجتماعية.
وتطرق إبراهيم مراد، إلى العديد من المشاريع المنجزة في فائدة المواطن خلال العهدة الأولى للمترشح الحر عبد المجيد تبون، مشيرا إلى أنه خصص برنامجا لتحسين الظروف المعيشية وتنمية عديد المناطق الصحراوية والجبلية في إطار برنامج مناطق الظل، مما ساهم في تنميتها وتحسين ظروف عيش ساكنتها، مؤكدا أن العملية لن تتوقف عند هذا الحد، بل إن الجهود ستتواصل إذا ما تم اختيار المترشح الحر عبد المجيد تبون لعهدة ثانية، من أجل العمل على تقليص بعض الفوارق التنموية بالنسبة للعديد من المناطق، على غرار ما استفادت منه عدة ولايات من برامج تكميلية.
المواطن محور كل الاهتمامات
وأشار مراد في هذا السياق، إلى أن ولاية خنشلة التي كانت معزولة تماما، تم ربطها بشبكة السكة الحديدية المتواجدة على مستوى القطر الوطني وكذلك الأمر بالنسبة لولاية تيسمسيلت. كما أكد بأن الكثير من الحلول تمت مباشرتها، استجابة لمتطلبات المواطنين من المياه، أبرزها تفعيل شبكة محطات تحلية مياه البحر، مؤكدا أن هذه المشاريع المكلفة حقيقة تعد تأكيدا على صدق نوايا المترشح الحر عبد المجيد تبون الذي يعتبر المواطن محور كل الاهتمامات.
وعرض المتحدث العديد من النقاط المتعلقة بالشق الاقتصادي في برنامج المترشح الحر عبد المجيد تبون، مؤكدا أنه مهتم بتفعيل العجلة الإنتاجية بالاعتماد على إمكانات وخيرات بلادنا وسواعد أبنائها.
واعتبر أن تنمية الفلاحة الصحراوية ستحظى في هذا البرنامج باهتمام كبير، في سياق العمل على تنويع مصادر الاقتصاد الوطني، مشيرا إلى العديد من المشاريع العملاقة التي سيتم تجسيدها على أرض الواقع، بفضل التسهيلات والحوافز التي حرص عليها المترشح الحر عبد المجيد تبون خلال العهدة الأولى.
وذكر إبراهيم مراد بأن الوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار، اعتمدت أكثر من 8 آلاف مشروع، 40٪ منها شرع في إنجازها أو سيشرع فيها عن قريب خلال بداية السنة القادمة 2025، معتبرا أن الجزائر خلال الفترة القادمة ستشهد تجسيد شبكة من الصناعات المهمة والخلاقة للثروة وفرص العمل.
معدلات البطالة تراجعت بنسبة كبيرة
وأضاف بهذا الخصوص، أن انشغال البطالة تم أخذه بجدية من قبل المترشح الحر عبد المجيد تبون في عهدته الأولى، مشيرا إلى أن معدلات البطالة تراجعت بنسبة كبيرة، حيث أخذت الجامعة دورها في استحداث مؤسسات ناشئة من أجل خلق فرص عمل والمساهمة في امتصاص البطالة.
كما سيعمل المترشح الحر عبد المجيد تبون، إذا ما تم اختياره لعهدة ثانية، على تحريك الآلة الاقتصادية، حتى يمكن الشباب المتخرج من الجامعات ومراكز التكوين من إيجاد فرص أوفر للعمل.
وأضاف المتحدث، أن العديد من المشاريع الضخمة اليوم يجري تجسيدها على غرار طريق السكة الحديدية المنجمي الرابط بين بشار وتندوف، الذي أصبح واقعا ملموسا، وورشاته تشهد وتيرة متسارعة. كما أن العمل جار ليلا نهار للانتهاء من هذا المشروع الضخم، الذي سيكون مساره محاطا بمعامل منتجة، مما سيسمح مستقبلا بإنشاء مراكز عمرانية عبر مسار السكة الحديدية، التي بالإضافة إلى فائدتها الاقتصادية ستكون وسيلة مساهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وجدد مراد دعوته للمواطنين إلى التجند يوم 7 سبتمبر للإدلاء بأصواتهم لصالح المترشح الحر عبد المجيد تبون والالتفاف حوله، كونه أوفى خلال عهدته الأولى بالتزاماته، كما وقف دائما في صف المواطن وفي نصرة القضايا العادلة في مختلف المحافل الدولية.
مرحلة استغلال الثروات المنجمية
كما أكد إبراهيم مراد مدير الحملة الانتخابية للمترشح الحر عبد المجيد تبون، مساء الثلاثاء، من تمنغست، أن المرحلة القادمة ستكون مرحلة استغلال الثروات المنجمية وتوظيف كل ما أمكن لإبراز قدرات ومؤهلات قطاع المناجم، وإعادة تنظيم استغلاله بمختلف مناطق الوطن، خاصة منها المتواجدة بولاية تمنغست.
وقال مراد، خلال تنشيطه تجمعا جواريا بعاصمة الأهقار، ضمن الحملة الانتخابية لرئاسيات 7 سبتمبر المقبل، «أنا أؤمن بشيء أن كل ولاية تزخر بثروات، يبقى علينا نحن أن نذهب وننقب عنها وأن نبرزها وأن نستغلها أحسن استغلالا».
وأضاف مراد، في نفس السياق، أن الجزائر حباها الله بخيرات خاصة ما في باطنها بعضها نعلمها وبعضها لا نعلمها، وهي موجودة بكثرة بالنسبة للمناجم ولم نستغل كل شيء، فهي ذخيرة للأجيال القادمة، لذلك فالعمل في الفترة المقبلة سيكون من طرف المترشح الحر عبد المجيد تبون لإبراز مؤهلات وقدرات قطاع المناجم، وإعطائه الحق الكافي والذهاب إلى أبعد ما نقوم به الآن.
في نفس الصدد، أكد مراد أن المترشح الحر سيركز على استغلال مختلف الثروات والبحث عن الطرق المثلى لاستغلالها، على غرار قطاع المناجم الذي لم يستغل أحسن استغلالا بمنطقة الأهقار، ليكون العمل مستقبلا عليه، بالتعاون مع دول صديقة لإحداث تكامل اقتصادي والبحث عن فرص استغلاله بطريقة جيدة وشفافة، وذلك باستخدام كل الوسائل لتسيير قطاعي المناجم والمحروقات، على غرار غار جبيلات بولاية تندوف، والفوسفاط بولاية تبسة، والزنك بولاية بجاية، إلى جانب مناجم أخرى سيعاد فتحها مستقبلا.
في سياق آخر، أبرز مراد أهمية مناجم ولاية تمنغست، التي تعد مستقبل المنطقة، خاصة مع انطلاق إنجاز السكة الحديدية نحو الولاية، ليجسد بذلك أحد التزامات المرشح الحر عبد المجيد تبون، لكونه يضمن التحكم في الإقليم وفي المساحات الشاسعة التي يحرسها سكان المنطقة، تكملة لدور الجيش الوطني الشعبي، والمؤسسات الأمنية الأخرى.
كما أكد مراد، أن الشيء الذي يعد به المترشح الحر، هو مواصلة زياراته للولايات التي تعرف بعض الصعوبات، والولايات المعزولة والولايات التي لم تستفد كما ينبغي من المساعدات المقدمة من طرف الدولة، مما يحتم على سكان المنطقة التوجه بقوة يوم السابع سبتمبر المقبل نحو صناديق الاقتراع للتصويت على المترشح الحر عبد المجيد تبون لمواصلة الإنجازات وإحداث تنمية حقيقية بالمنطقة التي تحظى بمكانة كبيرة لديه.