طباعة هذه الصفحة

الدورة الثانية عشرة لمهرجان الجزائر الدولي للسينما

آخر أجل لـتسجيل الأفلام في المـسـابقـة.. غـدا

أسامة.إ

سيكون يوم غد الثلاثاء آخر أجل لتسجيل الأفلام الراغبة في المشاركة في مسابقة مهرجان الجزائر الدولي للسينما. ونُشر على صفحة المهرجان تذكير باقتراب آجال التسجيل في الدورة الثانية عشرة (12) من هذه التظاهرة السينمائية، التي ستحتضنها الجزائر العاصمة ما بين 24 إلى 30 نوفمبر القادم. وسبق إعلان تخصيص المهرجان فعّاليات وأنشطة مميّزة، في إطار التزام الجزائر الثابت بدعم القضية الفلسطينية.

ذكّر منظّمو مهرجان الجزائر الدولي للسينما باقتراب آجال المشاركة في المسابقة، ضمن الدورة الثانية عشرة (12) من هذه التظاهرة السينمائية، التي ستحتضنها بالجزائر العاصمة ما بين 24 إلى 30 نوفمبر القادم.
وانطلقت عملية تسجيل الأفلام الراغبة في المشاركة في 27 جويلية الماضي، عبر الموقع الرسمي للمهرجان ficadz.com، على أن تغلق عملية التسجيل يوم غد الثلاثاء 27 أوت.
ومن بين شروط المشاركة في مسابقة هذه الطبعة، أن تكون الأفلام المرشّحة للمنافسة قد تم إنتاجها في الأشهر الـ 24 السابقة للمهرجان، وأن لم يكن قد تم عرضها على الإنترنت، وأن لا تقلّ مدّة عرض الأفلام الروائية الطويلة عن 70 دقيقة، والأفلام القصيرة عن 40 دقيقة، في حين يجب تقديم جميع الأفلام بنسختها الأصلية مع ترجمة باللّغة العربية أو الفرنسية أو الإنكليزية.
ويخصّص المهرجان جوائز لفئة الأفلام الروائية الطويلة، من ضمنها الجائزة الكبرى، وجائزة لجنة التحكيم، وجائزة أحسن إخراج، وجائزة أحسن سيناريو، وجائزة أحسن أداء نسائي، وجائزة أحسن أداء رجالي، وجائزة أفضل تركيب، وجائزة أفضل تصوير سينمائي، وجائزة أفضل موسيقى تصويرية، إلى جانب تنويه خاص من لجنة التحكيم ضمن فئتي الأفلام الروائية القصيرة والأفلام الوثائقية، إضافة إلى جائزة الجمهور.
وكان محافظ مهرجان الجزائر الدولي للسينما، حاتم مهدي بن عيسى، قد أكّد “التزام المهرجان بالسعي إلى جذب الأعمال السينمائية المميّزة لمشاركتها مع الجمهور، وتقديم تجربة سينمائية فريدة من شأنها تعزيز التنوّع الثقافي”.
وأضاف أنّه “في إطار التزام الجزائر الثابت بدعم القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني الشقيق في نضاله العادل والصامد ضدّ الوحشية الصهيونية، سيخصّص المهرجان فعّاليات وأنشطة مميّزة، تتضمّن عروض أفلام وتكريم مؤسّسات وشخصيات بارزة في السينما الفلسطينية سيتم الكشف عنها لاحقا”، مبرزا أنّ ذلك “يأتي في إطار إيماننا الراسخ بأنّ السينما هي أداة قويّة لنقل القصص الإنسانية وتعزيز التواصل بين الشعوب ونقل صوتها المقاوم لكلّ أشكال العنف والممارسات الاستعمارية الهمجية”.
كما سيواصل المهرجان المساهمة في خلق فرص تطوير وإثراء الصناعة السينمائية المحلية والعالمية، والاحتفاء بتنوّع واختلاف الرؤى السينمائية. وقد شرع في العمل على تسطير برنامج سينمائي غني بأفلام تعكس مختلف الثقافات إضافة إلى تنظيم ورشات عمل وجلسات نقاش تعزّز من قيمة المهرجان كمحطة هامة في الساحة السينمائية الدولية، حسب بيان سابق لإدارة المهرجان.