طباعة هذه الصفحة

رئاسيـات السابـع سبتمـبر 2024

اليوم العاشر من الحملة الانتخابية.. أهــم المحطات

ركزت خطابات وتصريحات منشطي الحملة الانتخابية لرئاسيات الـ7 سبتمبر القادم، في يومها العاشر ، على أهمية دعم الاقتصاد الوطني عن طريق الاستثمار أكثر في المورد البشري، باعتباره السبيل الوحيد لبناء دولة عصرية وقوية تكون في مستوى تطلعات المواطنين.
وفي هذا الصدد، تعهد مرشح جبهة القوى الاشتراكية، يوسف أوشيش، في نشاط جواري بمدينة جيجل، بإعادة هيكلة الاقتصاد الوطني عبر إنشاء “أقطاب صناعية وفلاحية”، مما يسمح - كما قال - بإنهاء التبعية للمحروقات.
وأضاف مخاطبا المواطنين بأن الجزائر “تملك كل المؤهلات لبناء اقتصاد متنوع ومتكامل يراعي خصوصيات ومقدرات كل منطقة”.
وفي تجمع شعبي آخر نشطه بولاية ميلة، أكد أوشيش تمسك حزبه بالطابع الاجتماعي للدولة وعمله في حال انتخابه رئيسا للبلاد، على “تعزيز المكاسب المحققة في هذا المجال ودعم الطبقات الهشة والضعيفة”، باعتبار برنامجه الانتخابي “رؤية للغد” يتضمن - مثلما قال - “مشروعا متكاملا يحمل حلولا واقعية لانشغالات المواطن الجزائري”.
أما إبراهيم مراد، مدير الحملة الانتخابية للمترشح الحر عبد المجيد تبون، فقد أكد من مدينة مليانة بولاية عين الدفلى، أن عبد المجيد تبون سيعمل، في حال انتخابه لعهدة ثانية، على “دعم الاقتصاد من أجل تأسيس دولة عصرية تكون في مستوى تطلعات المواطنين”، لافتا إلى ضرورة مساندته لأنه “زرع الخير وسيعمل على تعميمه على كافة ربوع الوطن، بالإضافة إلى تركيزه على ضمان التوازنات بين كل المناطق الوطن في مجال التنمية”.
كما كان لمراد نشاط جواري بوادي رهيو (غليزان) وآخر بمستغانم أكد فيهما أن البرنامج الانتخابي للمترشح الحر، عبد المجيد تبون يتضمن “إعادة النظر في التقسيم الإقليمي للولايات” بهدف “تقريب المواطن من مركز القرار”.
من جهتهم، دعا عدد من رؤساء أحزاب داعمة للمترشح الحر، عبد المجيد تبون إلى أهمية التصويت لصالح المترشح الحر ، بهدف استكمال ورشات الإصلاحات التي تعرفها الجزائر على الأصعدة الاقتصادية، السياسية والاجتماعية.
وفي هذا السياق، أكد رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة، من الجلفة والمدية على أهمية المشاركة بقوة في الانتخابات الرئاسية واختيار المترشح الحر، عبد المجيد تبون، ل«يواصل مسيرة بناء الجزائر الجديدة”.
واعتبر رئيس حزب الفجر الجديد، الطاهر بن بعيبش، من جانبه، خلال تجمع شعبي بمدينة سكيكدة، أن برنامج المترشح الحر، عبد المجيد تبون، يعد “الأفضل للحفاظ على استقرار البلاد ورقيها”.
أما رئيس جبهة المستقبل، فاتح بوطبيق، فقد شدد من مدينة بوسعادة، على أن التصويت لصالح المترشح الحر عبد المجيد تبون، “سيمكنه من مواصلة الإصلاحات والتحول الاقتصادي وبناء مجتمع منسجم”.
مرشح حركة مجتمع السلم لرئاسيات 7 سبتمبر القادم ، عبد العالي حساني شريف ركز - من جهته - خلال نشاط جواري بولايتي النعامة وبشار على الأهمية التي يوليها برنامجه لتنمية المناطق الحدودية باعتبارها “عاملا أساسيا لتثبيت الاستقرار الاجتماعي”، مشددا على أن حماية حدود الوطن هي “مسؤولية الجميع وتستدعي التفاف الشعب حول جيشه”.
ولفت المترشح إلى أن مشروعه السياسي القائم على “تقييم وتشخيص دقيق للواقع الاقتصادي والاجتماعي”، يعمل على “تدارك النقائص وبعث المشاريع الفلاحية والصناعية والسياحية مع الاستثمار في العنصر البشري بما يلبي طموحات سكان كل منطقة من الوطن من بينها ولاية النعامة”، مبرزا أهمية “التوزيع العادل للثروة من خلال “القضاء على البيروقراطية والمحسوبية والتعسف الاداري”.