طباعة هذه الصفحة

المشاركة في الانتخابات تفويت الفرصة على الأعداء..

الشـارع المستغانمي..مزيــد من المكاسب الاجتماعية والاقتصادية

مستغانم: غانية زيوي

يتطلع سكان مستغانم إلى الحصول على المزيد من المكاسب الاجتماعية والاقتصادية لمختلف شرائح المجتمع خلال المرحلة المقبلة تضاف إلى الإنجازات التي تجسدت على أرض الواقع، مساهمة في استعادة الثقة بين المواطن ومؤسساته، مما سيساهم في دعم الدولة ومواجهة كافة التهديدات والأخطار الخارجية.

أمام التحوّلات والتطوّرات التي عرفتها البلاد على مختلف الأصعدة، والتي حوّلت أنظار العالم إليها، وشكّلت موقع قوّة فرضت خلالها سياستها ومواقفها، لا يزال المواطن بمستغانم يطمح إلى تحقيق المزيد من البرامج التنموية الهامة التي تمسّ حياته بصفة مباشرة وفي مقدّمتها تحسين القدرة الشرائية وإعادة النظر في آليات التعليم وتحسين الخدمات في مختلف القطاعات فضلا عن مناصب شغل للشباب الذي يعد مفتاح تطور وتقدم البلاد ورقيها.
وأجمع المواطنون الذين التقتهم “الشعب” بولاية مستغانم، على ضرورة المشاركة في إنجاح المسار الانتخابي المقرّر في السابع سبتمبر المقبل، لاسيما فئة الشباب الذين يشكلون غالبية المجتمع، والرفع من درجة الوعي لديهم، من أجل التعبير عن وطنيتهم للمضي قدما نحو تحقيق المزيد من الإنجازات.
وحول ما يتوقعه المواطنين في المرحلة المقبلة، يقول صاحب محل تجاري يدعى أحمد، التقته “الشعب” وسط المدينة: “على الحكومة الجديدة الالتفات أكثر حول الشباب الذي يحتاج مزيدا من الدعم والمرافقة بتوفير مناصب شغل، خاصّة لخريجي الجامعات الذين يشتغلون في مناصب أدنى من مستوياتهم العلمية، ويتقاضون أجورا زهيدة، فالأفضل لهؤلاء الشباب - يقول محدّثنا - أن يفيدوا بخبراتهم وعلمهم.
وقال مجيد خرباشي، وهو شاب في العشرينيات، إن التغييرات التي شهدتها البلاد خلال السنوات الأخيرة أرجعت الأمل في نفوس المواطنين، وينبغي أن تتواصل من أجل تلبية تطلعات وطموحات الشعب الذي يصبو إلى برامج جادّة تمس مختلف المجالات لتحسين ظروفه المعيشية وحفظ كرامته.
وفي أحد الشوارع الرئيسية لمدينة مستغانم، أكدّت السيدة ليندا.ع، على ضرورة مواصلة إنجاز المشاريع السكنية، وخفض أسعار المواد الأساسية التي عرفت ارتفاعا رهيبا، وكذا تحسين الخدمات الصحية على مستوى المستشفيات والمراكز الصحية مع تطوير مناهج التعليم، موضحة أن السبيل الأوحد لتحقيق تطلعات الجزائريين يمرّ عبر  الانتخابات الرئاسية.
وبخصوص أهمية المشاركة في الانتخابات الرئاسية، وتسجيل الحضور في العملية السياسية، أشار الأستاذ محمد مودا أن هذه الانتخابات ما هي إلا لبنة من لبنات بناء الدولة الجزائرية في إطار مبادئ أول نوفمبر، في انتظار الاستمرارية في المرحلة المقبلة بطرق أخرى جديدة، من أجل بناء دولة قوّية بشعبها ومؤسساتها.
وأشار سعيد وارف (تاجر) إلى أن هذه الانتخابات هي محطة يتجدّد فيها الوطن، ويتجدّد فيها العهد والعهد هو مسؤولية كل مواطن، وهو مسؤول على صوته، وجب عليه الإدلاء به، قصد إنجاح هذا الموعد المهم لضمان أمن واستقرار الوطن الذي ضحّى من أجله الشهداء بالنفس والنفيس.
وقالت خديجة سهامي (موظفة) إن الانتخابات محطة مهمة جدا يكون فيها المواطن عند حسن ظن الدولة الجزائرية ولابد الخروج للاقتراع بقوّة ورفع نسبة المشاركة من أجل تفويت الفرصة على الأعداء، مواصلة مسار تنمية وبناء الجزائر الجديدة والحفاظ على وحدتها وأمنها واستقرارها، ودعت المواطنين بمستغانم، لا سيما الشباب لما لهم من دور مؤثر في بناء المستقبل، إلى ممارسة حقهم في التصويت، والإدلاء بآرائهم، وضرورة المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقررة في السابع سبتمبر المقبل والتي تعد فرصة لتعزيز الديمقراطية وإحداث التغيير الإيجابي في البلاد.
آراء ووجهات نظر الشارع المستغانمي، وإن اختلفت في الطرح، إلا أنها تصّب في هدف واحد، وهو أن الرئاسيات تقدم البرهان للعالم أجمع على التفاف الشعب الجزائري حول مؤسساته ومدى ثقته بها، حفاظا على أمن واستقرار البلاد، والعمل على تطويرها بمختلف السبل الممكنة.