أكد الإتحاد العام لعمال الساقية الحمراء ووادي الذهب أن النظام المغربي ومن خلال تصرفه الهمجي في الاجتماع التحضيري لقمة “تيكاد”، فشل أمام العالم في تكريس احتلاله للصحراء الغربية.
الإتحاد العام للعمال الصحراويين أوضح في بيان له، أن الفضائح المتواصلة لنظام المخزن ودبلوماسيته المتواصلة من بروكسيل إلى اليابان مرورا بأديس بابا وعديد العواصم الأخرى في إفريقيا وغيرها، تؤكد حقيقة واحدة مطلقة أن نظام المخزن فشل أمام العالم في تكريس احتلاله للصحراء الغربية رغم ما يروجه من فقاعات، هنا وهناك، بخصوص اعترافات من لا يملك لمن لا يستحق أو فتح محلات لأغراض غير أخلاقية ولا حتى سياسية بعناوين لقنصليات وهمية فارغة.
وجاء في بيان الإتحاد العام لعمال الساقية الحمراء ووادي الذهب، أن ما حصل في عاصمة اليابان من فعل مشين وغير أخلاقي ولا يمت للأعراف الدولية بأي صلة، يؤكد لمن لا يعرف ولمن لا يريد معرفة نظام الخيانة والغدر والتوسع والتطبيع، الحقائق التالية:
أولا، أن نظام المخزن التوسعي الهمجي وأمام عجزه وفشله المتواصل في إقناع العالم باحتلاله لأجزاء من أراضي الجمهورية الصحراوية، بات كما كان دائما يمارس البلطجة والاعتداء والترهيب ظنا منه أن ذلك يمنحه شرعية أو مكاسب.
بلطجية برتبة دبلوماسيين
ثانيا، أن سياسة شراء الذمم وتزوير الحقائق لم تنجح مع قارة إفريقيا وشعوبها التي قدمت أعظم التضحيات من أجل الحرية والاستقلال.
ثالثا، أن من يدعون أنهم رجال دبلوماسية مغاربة هم في الحقيقة وهذا ما أثبتته أحداث سابقة في اليابان وغيرها هم مجرد مجموعات من البلطجية ورجال المخابرات لاحظ لهم ولا منهج سوى الاعتداء وشراء الذمم.
رابعا، الفضائح المتواصلة لنظام المخزن ودبلوماسيته المتواصلة من بروكسيل إلى اليابان مرورا أديس بابا وعديد العواصم الأخرى في إفريقيا وغيرها تؤكد حقيقة واحدة مطلقة أن نظام المخزن فشل أمام العالم في تكريس احتلاله للصحراء الغربية.
خامسا، هذه الأفعال الإجرامية وغير الأخلاقية والهمجية هي امتداد لتلك الجرائم المرتكبة في حق الصحراويين في الجزء المحتل من الصحراء الغربية.
وعبر الإتحاد العام للعمال الصحراويين عن استنكاره وشجبه لتصرف بلطجية المخزن المغربي في اليابان إثر الاعتداء الهمجي الذي استهدف سفير الجمهورية الصحراوية لدى إثيوبيا والإتحاد الإفريقي.
ودعا الإتحاد كافة المنظمات والهيئات الدولية إلى الدفاع عن الاتفاقيات والمعاهدات ذات الصلة بالقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني والأعراف الدبلوماسية، كما حيا بالمناسبة أبناء الشعب الصحراوي الذين يصنعون الملاحم ويواجهون غطرسة وعنجهية نظام المخزن في كل الساحات والمواقع.