إضفاء الشّفافية والنّزاهة في منح الفرص للمنتخبين المحليّـيـن
نظّم مرشّح حركة مجتمع السلم حساني شريف عبد العالي، تجمّعات شعبية خلال نهاية الأسبوع الماضي في كل من البليدة، المدية وبجاية، رافع خلالها لأهم محاور برنامجه الانتخابي، وناقش التحديات والفرص التي تواجه البلاد على عدة مستويات.
خلال تجمّع شعبي في ولاية البليدة، يوم الخميس، وصف حساني شريف عبد العالي الولاية كنموذج يحتذى به في مختلف المجالات، مؤكدا على الإمكانيات الكبيرة التي تزخر بها البليدة، سواء كانت سياحية، زراعية، أو صناعية، كما سلط الضوء على تنوع المناطق الحموية الجبلية والغابية، وسهول متيجة الخصبة التي تعتبر مركزاً زراعياً غنيا عن التعريف، كما أشار أيضا إلى أن ولاية البليدة تمتلك قاعدة صناعية قوية، معتبراً أن الصناعيين في هذه الولاية من بين الأكثر تنظيماً ومساهمة في الدخل الوطني وتوفير فرص الشغل للشباب.
وأشار حساني إلى توفير مياه الشرب، ومعالجة الازدحام المروري من الأولويات، وأكد أن برنامجه الانتخابي يولي اهتماماً خاصاً للبليدة ولجميع الولايات الجزائرية، مع التركيز على تعزيز التنمية وتحقيق العدالة في توزيع الفرص بين مختلف البلديات.وأوضح أن حركة مجتمع السلم هي «مدرسة للوسطية والاعتدال»، وأن الوطن والدولة للجميع، بينما السلطة يتنافس عليها الجميع من خلال الاجتهاد والعمل، كما أكّد حساني على ضرورة إشراك الجميع في إنجاح هذا الاستحقاق الانتخابي، مشيراً إلى وجود لوبيات تسعى لاستهداف الجزائر، ممّا يستدعي شراكة سياسية قائمة على الأخوة والتنافس النزيه دون تهميش أو إقصاء.
الوحــدة الوطنيــة
وفي تجمّع شعبي سابق بولاية المدية، شدّد حساني على أهمية تعزيز الوحدة الوطنية والحفاظ على استقرار البلاد، متعهدا بإعادة بعث مشروع المدينة الجديدة لبوغزول، ومراجعة التقسيم الإداري لتعزيز الاستثمار في القطاعين الفلاحي والصناعي، كما أكّد على ضرورة تحسين المؤشرات الاقتصادية الكبرى، وفك العزلة عن سكان الولاية من خلال تحسين شبكة الطرقات، وتعزيز النقل بالسكك الحديدية.
علاوة على ذلك، وفي نشاط جواري بولاية بجاية، وعد حساني شريف بأنه سيعمل على ترقية الاستثمار في عديد المجالات، خصوصاً في القطاعين الفلاحي والصناعي، مع منح الفرصة للشباب والمرأة للمشاركة في بناء اقتصاد متنوع.كما أكّد على أهمية هذه الانتخابات التي تجري في ظرف حساس، داعياً المواطنين إلى تأدية واجبهم الانتخابي، والتوجه نحو صناديق الاقتراع يوم 7 سبتمبر، مشددا على أن المشاركة القوية ستساهم في دعم الديمقراطية والتعددية والحرية في الاختيار، وتجنب الفراغ الذي يمكن أن تستغله أطراف عدائية لضرب وحدة الوطن واستقراره.