استجابــة المواطنين خــلال الحملـة في منحـى تصاعــدي
أكد مرشح حركة مجتمع السلم لرئاسيات 7 سبتمبر القادم عبد العالي حساني شريف، أمس الأربعاء، بالجزائر العاصمة، أن الانتخابات الرئاسية المقبلة تشكل “استحقاقا وطنيا مفصليا”، داعيا إلى ضرورة تعزيز “التماسك الوطني”.
لدى نزوله ضيفا على منتدى جريدة “المجاهد”، في اليوم السابع من الحملة الانتخابية، دعا حساني شريف إلى تعزيز “التماسك الوطني، وذلك من خلال الالتفاف الشعبي حول الرئيس القادم”، مضيفا أن المشاركة القوية في هذه الرئاسيات تشكل “تأكيدا على الديمقراطية والتعددية التي تعيشها البلاد”.
وبخصوص برنامجه الانتخابي “فرصة”، فقد أكد مرشح حركة مجتمع السلم أنه يرافع في المجال الاقتصادي، من أجل “إرساء اقتصاد حر تكافلي عن طريق التوزيع العادل للثروة، إلى جانب التكفل بمشاكل فئة الشباب”.
وتابع بأن هذا البرنامج يقوم في شقه الاجتماعي على “التكفل بكل الفئات الاجتماعية ويرتكز على ضرورة معالجة القوانين الأساسية لمختلف الفئات العمالية”، كما يتضمن أيضا العمل على “تحسين جودة التعليم والصحة والتكوين، وجعل البلاد قوة صاعدة إقليميا ودوليا”.
وخلال تطرقه لمسار الحملة الانتخابية، التي أشرف أسبوعها الأول على الانتهاء، أكد مرشح حركة مجتمع السلم أن الحملة الانتخابية تعرف “التفافا شعبيا كبيرا وأن استجابة المواطنين في منحنى تصاعدي”، سيما مع الجهود التي “يبذلونها في الحركة من خلال تنظيم 8 تجمعات كبرى، إلى جانب العمل الجواري اليومي لتأكيد أهمية هذه الانتخابات”.
من جهة أخرى، أشار حساني شريف أن برنامجه يرافع من أجل إقامة “نظام برلماني يرسي التوازن بين السلطات ويكرس أدوات الرقابة على السلطة التنفيذية”.
وفي الجانب الاقتصادي، يرى المترشح حساني شريف أن برنامجه سيمكن من رفع الناتج الداخلي الخام ورفع الدخل الفردي وتقليص معدل البطالة. كما أكد أن تصوره للمرحلة المقبلة، يرتكز على “تقسيم إداري جديد ينطلق من تعديل قانون الولاية والبلدية ويقوم على توسيع صلاحيات المنتخبين، ورفع عدد الولايات”.
وفي الشق الدولي، جدد مرشح حركة السلم التأكيد على مواصلة دعم القضيتين الفلسطينية والصحراوية.