أعلن وزير خارجية النرويج، إسبن بارث إيدي، إنّه نتيجةً لقرار الحكومة الصهيونية، بعدم تسهيل تمثيل بلاده لدى السلطة الفلسطينية، فإنّ المكتب التمثيلي في رام الله في فلسطين المحتلة أُغلق اعتباراً من أمس الجمعة.
وصف بارث إيدي قرار حكومة الاحتلال بـ«المتطرف وغير المعقول”، مؤكداً أنّه يسعى لـ«استهداف الفلسطينيين والسلطة الفلسطينية وكل من يدافع عن القانون الدولي وحل الدولتين والحق الفلسطيني المشروع في تقرير المصير”.
وشدّد الوزير النرويجي على استمرار دعم بلاده للسلطة والشعب الفلسطيني بكل قوة، قائلاً: “سوف نبذل قصارى جهدنا لضمان عدم تأثير ذلك على عملنا من أجل فلسطين ومن أجل إقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة”.
وكشف بارث إيدي، أنّ بلاده “تعمل الآن على تحديد أفضل السبل لتنظيم عملها في المستقبل”، مشيراً إلى أنّ أوسلو “ستواصل عملها لتحقيق حل الدولتين المستدام”.
وتحدث بارث إيدي، عقب القرار الصهيوني، مع رئيس الحكومة الفلسطينية، محمد مصطفى، بشأن ما قال إنّه “سُبل المضي قدماً”.
وكان وزير خارجية النرويج، قد صرّح في 8 أوت الجاري، بشأن القرار الصهيوني إلغاء الوضع الدبلوماسي لأعضاء في السفارة النرويجية، قائلاً إنّه “عمل مُتطرّف وستكون له عواقب”.
وقال، إنّ بلاده تدرس حالياً التدابير التي ستتخذها للرد على الوضع الذي خلقته حكومة الكيان.
هذا القرار من حكومة الاحتلال، أتى في وقتٍ تشهد فيه العلاقات بين الكيان الصهيوني والنرويج تراجعاً كبيراً، بعد أن اعترفت أوسلو بدولة فلسطينية مستقلة، في ماي الماضي.