تستقبل المسابح الأولمبية والشبه أولمبية الـ7 التي تعمل تحت تصرف مديرية الشباب والرياضة، الموزعة عبر بلديات معسكر، سيق، غريس، تيغنيف وسيدي قادة، عددا كبيرا من المنخرطين بالنوادي الرياضية من مختلف الفئات العمرية.
من أجل توفير قسط من الاستجمام والترفيه، لفائدة الشباب والأطفال من ذوي الحاجة المادية، وغير القادرين على تحمل نفقات الاصطياف على الشواطئ، والتنقل إليها عبر مسافات طويلة، أطلقت السلطات العمومية لولاية معسكر، عملية واسعة لتهيئة المسابح الجوارية البلدية، عبر الدوائر الكبرى، على غرار المسبح البلدي بالمحمدية ومرفقين آخرين للسباحة ببلدية معسكر، منها مسبح حديقة باستور الذي وضع حيز الخدمة مؤخرا.
وتعتزم السلطات المحلية لولاية معسكر، إعادة الاعتبار لمرافق السباحة التابعة للمجالس الشعبية البلدية، بهدف تثمين هذه المرافق، حتى تكون مصدرا لمداخيل ميزانية البلديات من جهة، وتتيح مجالا للترفيه والاستجمام للمواطنين من جهة أخرى، الأمر الذي لقي الكثير من الترحيب والاستحسان من طرف سكان بلدية معسكر التي تتوفر على مسبحين عموميين، وسكان بلدية المحمدية التي تتوفر هي الأخرى على مسبح عمومي واحد.وتفطنت السلطات المحلية، إلى إعادة تهيئة المسبح البلدي بحديقة باستور، وتعزيزه بمرافق خدماتية، تمكّن من استعادة نبض هذا المرفق الترفيهي، وبالتالي إعمار حديقة باستور التي تتربع على مساحة 14 هكتارا من الغطاء الغابي والنباتي المتنوع، بتكليف مصالح بلدية معسكر ومؤسسة النظافة، بمهمة تهيئة هذا المرفق الترفيهي، في شكل مبادرة تنموية غير مكلفة ماليا تهدف إلى تثمين هذا المرفق الترفيهي ووضعه في خدمة الجمهور، حيث شملت المبادرة التنموية، تهيئة مسالك الفضاء الترفيهي وترميم المسبح البلدي، في حين توجهت عناية السلطات المحلية، إلى المسبح البلدي الثاني بالشعبة الحمراء بعد أن أغلق قبل ثلاثين سنة، من أجل استعادته هو الآخر وضعه تحت تصرف العائلات - حصريا للنساء والأطفال.وتعتبر المرافق العمومية الخاصة بالسباحة الترفيهية، الجاري تهيئتها بمدينة معسكر والمحمدية، من أهم الفضاءات المستقطبة لاهتمام المواطنين، والتي ظلّت على مدار السنوات الماضية، محل مطلب لإعادة فتحها واستغلالها، في وقت عرفت فيه هذه المدن غيابا شبه تاما للأنشطة والفضاءات الترفيهية، دفع بشريحة من الشباب والأطفال، إلى اللجوء لأحواض السقي الفلاحي نافورات المياه من أجل ممارسة السباحة، أو التوجّه إلى السدود وشواطئ الولايات القريبة في حال توفرت لديهم امكانيات التنقل للحصول على قسط من الاستجمام.