وفية لتقاليدها في الاعتراف وتكريم وشكر من شرفوا الجزائر في أكبر المحافل الدولية ورفع الراية الوطنية في أكبر المنافسات الرياضية العالمية، تنقلت جمعية راديوز برئاسة قادة الشافي واللاعبين الدوليين السابقين فضيل مغارية وناصر بن شيحة إلى الجزائر العاصمة، من أجل تكريم وتقديم أحلى التشكرات والعرفان للبطلتين صاحبيتي الميداليتين الذهبيتين في أولمبياد باريس 2024، الجمبازية الجزائرية كيليا نمور والملاكمة الشجاعة إيمان خليف.
حظيت البطلتان بتكريم واعتراف مميز من طرف وفد جمعية راديوز بوسام الاعتراف والشجاعة، وميدالية التقدير وقميص يحمل صورتيهما و(شعار مفخرة الجزائر) ومصحف القرآن الكريم وهدايا أخرى تليق بمقام ما قدمته هاتان البطلتان من تحدٍّ وإصرار ورغبة وعزيمة في صنع الحدث والتوشح بالذهب الأولمبي في العاصمة الفرنسية باريس، والتي يبقى رفع العلم الوطني فيها، في منافسة رياضية كبيرة مثل الأولمبيادا مذاقا خاصا لدى كل الجزائريين.
هذا التكريم والاعتراف عرف حضور شخصيات رياضية، على غرار بنيدة مراح البطلة الأولمبية السابقة، وزميلها سعيد قرني جبير، والمدرب شعوة محمد الذي صنع الحدث مع إيمان خليف وكرم بالمناسبة.
كما تقاسمت عائلات وأولياء البطلتين أجواء التكريم وأبدوا فرحتهم، في صورة والد ابنة تيارت البطلة إيمان خليف وجمال وزوجته والدا البطلة كيليا نمور صاحبة الجذور من ولاية جيجل.
البطلة إيمان خليف عبرت عن فرحتها وسعادتها الكبيرة بما حققته من إنجاز لبلدها الجزائر وشعبها، ونسائها الفحلات حيث صرحت: عملت بتفانٍ وإخلاص والهجمات والحملة المسعورة لم تزدني سوى قوة وأكثر مرونة وصبرا وتحملا وشجاعة، والحمد لله كان ختامها مسكا بالذهب. كما أشكر وقوف الشعب الجزائري والدعم المعنوي والكبير للدولة الجزائرية وعلى رأسها رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون. كما أثمن اعتراف جمعية راديوز، التي زارتني منذ سنتين وكرمتني في ولاية تيارت وكان ذلك بمثابة تشجيع ودعم معنوي في بداية مسيرتي الرياضية.
من جهة أخرى، عبّرت بطلة الجمباز في أولمبياد باريس كيليا نمور، عن امتنانها ومساندة الشعب الجزائري لها وكانت لحظات صعبة ومؤثرة في ذلك اليوم التاريخي.