طباعة هذه الصفحة

قوة عسكرية صهيونية تقتحم رام الله والبيرة

تفجير منزلـين لأسيرين واستشهاد فلسطيني

استشهد فلسطيني برصاص الجيش الصهيوني، أمس الثلاثاء، عقب تفجير الأخير منزلين لأسيرين في مدينة رام الله وسط الضفة الغربية، وقالت مصادر محلية، إن قوة عسكرية صهيونية اقتحمت مدينتي رام الله والبيرة وحاصرت منزلين للأسيرين أيسر البرغوثي وخالد الخروف، وأوضحت المصادر، أن القوات عملت على تفخيخ الشقتين وتفجيرهما في وقت لاحق.
وفي 8 جانفي الماضي، اعتقل الجيش الصهيوني البرغوثي والخروف بزعم تنفيذ عملية إطلاق نار شرق رام الله قتلت فيها مستوطنة آنذاك، وبينت المصادر أن مواجهات اندلعت بين فلسطينيين والجيش الصهيوني استخدم فيها الأخير الرصاص الحي وقنابل الغاز والصوت، فيما أفادت مصادر طبية في مجمع فلسطين الطبي الحكومي، أن «الشاب معتز صرصور من مخيم الأمعري أصيب بجروح حرجة برصاص الاحتلال في الصدر، وجرى نقله إلى المستشفى، حيث أعلن الأطباء استشهاده متأثرا بإصابته»، وبذلك ترتفع حصيلة شهداء الضفة إلى 624 فلسطينيا منذ 7 أكتوبر الماضي، وفق معطيات وزارة الصحة، إضافة إلى نحو 5 آلاف و400 جريح.
وبالتزامن مع حربه المدمرة على غزة، وسع الجيش الصهيوني عملياته وخاصة شمالي الضفة، كما وسع المستوطنون اعتداءاتهم على الفلسطينيين وممتلكاتهم، وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت خلال الليلة ما قبل الماضية رام الله، ودهمت المنزلين، وفخختهما تمهيدا لتفجيرهما.
وفي نابلس، اعتقلت قوات الاحتلال القيادي في الجبهة الشعبية زاهر الششتري من منزله خلال اقتحام المدينة، كما اقتحمت قوات الاحتلال مدينة حلحول شمال الخليل جنوبي الضفة الغربية.
أما في جنين، فقد أقدمت قوات الاحتلال رفقة جرافات عسكرية على اقتحام شارعي المطار والناصرة، وسط إطلاق نار وتفعيل صفارات الإنذار.