طباعة هذه الصفحة

عادوا من باريـس متوجين بالذهـب والبرونـز

استقبال تاريخـي لأبطـال الجزائـر الأولمبيــين

نبيلة بوقرين

حمّاد: اليوم يحق لنا أن نفتخر بكم.. لقد شرفتمونا

حظي، أمس، أبطالنا المشاركون في الألعاب الأولمبية باريس 2024 باستقبال كبير وتاريخي بالقاعة الشرفية لمطار هواري بومدين الدولي، حيث كان في استقبالهم والوفد الجزائري بمطار هواري بومدين وزير الشباب والرياضة عبد الرحمان حماد، مرفوقا بمسؤولين مدنيين وعسكريين، وكذا عائلات الرياضيين الذين صنعوا أجواء لا تنسى رسمتها دموع الفرحة والزغاريد، حيث كانت “الشعب” حاضرة وغطت الأجواء الاستثنائية.

أكد وزير الشباب والرياضة، عبد الرحمان حماد، في تصريح له، أن النتائج المسجلة في أولمبياد باريس رائعة ومشرفة.. وشكر الرياضيين على كل ما قدموه، قائلا: “اليوم يحق لنا أن نفتخر بأبطالنا المتوجين في الألعاب الأولمبية، لأن ذلك ليس بالأمر السهل، ونيل ميدالية أولمبية يعتبر إنجازا، بالنظر لقوة المستوى. كما أشكر المدربين والتقنيين الذين رافقوهم خلال فترة التحضيرات وأثناء المنافسة.. والتحية الكبيرة أوجهها لرئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، الذي كان قريبا من الرياضيين وتابعهم وقدم لهم الدعم اللازم. وبعد النتيجة المشرفة المحققة في باريس، أكيد ستكون إعادة نظر في بعض النقاط السلبية من أجل تداركها بالعمل، لكي نتطلع للأفضل في قادم الاستحقاقات بحول الله”.

سجاتي: ميدالية أولمبية مستحقة والقادم أفضل

جمال سجاتي، الذي ذرف الدموع عند وصوله القاعة الشرفية وسمع زغاريد أمّه، حيث أكد أنه لم يبخل بأيّ جهد من أجل تشريف الراية الوطنية، قائلا: “حققنا نتائج مشرفة للجزائر خلال الألعاب الأولمبية بباريس. عشنا أياما تاريخية رفقة زملائي الرياضيين طيلة فترة المنافسة، واليوم أهنئ كل من إيمان خليف وكيليا نمور على تحقيق الذهب، وأنا أضفت البرونزية بعدما قدمت كل ما لدي في المضمار، وهذه النتيجة مشرفة لأننا رفعنا راية الجزائر عاليا في باريس والجميع يعرف أن لها طعم خاص، حيث قدمنا كل ما لدينا في الميدان ولم نبخل بأي جهد، وأشكر كل من ساندنا ورافقنا في هذه الخرجة، على رأسهم رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، ونعد الجمهور أننا سنعمل على تطوير مستوانا أكثر لتحقيق الأفضل مستقبلا”.

نمور: جد سعيدة بتواجدي في بلدي وسط الجمهور

أما النجمة كيليا نمور، فقد قالت: “سعيدة جدا بتواجدي في الجزائر بعد التتويج بالميدالية الذهبية الأولمبية، إنه إحساس رائع وأنا جد فخورة بذلك، خاصة أنها المرة الأولى التي يتم فيها تحقيق ميدالية أولمبية في اختصاص الجمباز. أشكر الجميع على تشجيعهم لي وتقديم الدعم منذ البداية وأهدي هذه الميدالية للجمهور الجزائري، لأن هذا الإنجاز هو ثمرة عمل دام لأكثر من سنتين والفرحة اليوم لا توصف، خاصة أنني احتفل مع أبناء بلدي بعد النتيجة المشرفة التي كانت في حدث كبير يعتبر حلم كل رياضي في مشواره، وأعد بتقديم الأفضل مستقبلا”.

إيمان خليف: الميدالية الذهبية هي ثمرة عمل 8 سنوات

بعدما حققت ميدالية ذهبية أولمبية، رغم العراقيل والحملة المسعورة التي كانت ضدها، خلال الدورة الأولمبية.. صاحبة القفاز الذهبي، إيمان خليف صرحت أمس بالمطار، قائلة: “الحمد لله تمكنا من إهداء ميدالية ذهبية لبلدنا في الملاكمة النسوية وهي تاريخية، ورفعنا الراية الوطنية عاليا في سماء باريس والنشيد الوطني قسماً كان حاضرا في الألعاب الأولمبية.. أنا جد سعيدة بهذه النتائج التي تحققت والتي كانت بمثابة حلم لي أنا شخصيا، لأنها كانت ثمرة عمل دام 8 سنوات، والجميع شاهد أننا قدمنا كل ما لدينا من أجل التتويج واليوم عدنا لأرض الوطن بثلاث ميداليات، ذهبيتان وبرونزية، وأشكر كل من وضع ثقته في شخصي، خاصة رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون الذي ساندنا كثيرا”.