طباعة هذه الصفحة

محافظ مهرجان الموسيقى الحالية يكشف من ڤالمة:

عـائدات الطبعة التاسعة ستوجه لدعــم ومساندة سكان غزة

آمال مرابطي

 أكد محافظ المهرجان الوطني للموسيقى الحالية الذي تحتضنه ولاية ڤالمة ابتداء من الفترة الممتدة من 20 إلى 25 أوت 2014 السيد سمير ثعالبي خلال ندوة صحفية بأن فعاليات المهرجان الوطني للموسيقى الحالية في طبعتها التاسعة ستشهد مشاركة العديد من الفنانين ومن مختلف ولايات الوطن بطبوع متنوعة، وما سيميز التظاهرة مشاركة كبيرة لفنانين من ڤالمة كما ستكون تسعيرة التذاكر في متناول الجميع وتقدر بـ 200 دج والدعوة صالحة لطيلة أيام فعاليات المهرجان على غرار باقي المهرجانات الوطنية كمهرجان تيمقاد الذي عرف ارتفاعا في أسعار التذاكر، فيما أشار بأن هناك دخول مجاني لذوي الاحتياجات الخاصة.

 وعن الجديد من الجانب التقني، قال بأنه ستكون الخشبة موجهة نحو واجهة المدرجات المغطاة، كما سيتم تقسيم المدرجات فيما يخص الجانب الأعلى خصص للعائلات والجانب الأخر خاص بفئة الشباب، وسيتم تغيير الجهات المعنية بالأمن حيث تم الاستعانة بمن لهم خبرة في المهرجانات، وعن بيع التذاكر ستخصص بالمسرح الجهوي محمود التريكي وقاعة الانتصار.
وفي حديثه لـ«الشعب» عن الهدف من التظاهرة صرح قائلا: «الهدف من التظاهرة تنشيط العمل الثقافي بالولاية وليس تجاريا فمن خلال فعاليات المهرجان الوطني للموسيقى الحالية سنحاول أن يكون في متناول الجميع فمن لم تتح لهم الفرصة للخروج لجولات سياحية لهم الفرصة لحضور المهرجان».
 كما أشار قائلا بأن الهدف من التظاهرات الثقافية اقتصادي ـ اجتماعي وسيخلق حركة اقتصادية للولاية وسيعطي دفعا لزيارة ڤالمة والتنشيط وإنشاء مرافق حيوية كما أنه موقع لالتقاء سكان قالمة وقال بأن قالمة محظوظة كونها تملك 5 مهرجانات في السنة منها مهرجان الإنشاد، مهرجان خاص بالمسرح، والمهرجان الوطني للموسيقى المحلية وسنعمل على المحافظة عليها لأنها تعطي دفعا اقتصاديا واجتماعيا بالولاية.
كما أوضح في هذا الصدد بأن المغزى الأساسي من المهرجان يكمن في السعي لفسح المجال أمام وجوه شابة، وفرقا فتية للبحث عن مكانة لها في الساحة الفنية، معتبرا بأنه خلال هذه التظاهرة ستبرز العديد من المواهب الفنية كونه مهرجانا وطنيا، وقالمة غنية بثرائها الثقافي فلم لا يكون مهرجانا دوليا في السنوات المقبلة، كما قال بأن المجال مفتوحا لجل القنوات وقد وجهت الدعوة للجميع.
ومن ناحية استيعاب الملعب للجمهور فقد صرح بأنه يستوعب من 3000 إلى 4000 فرد وقال: نتمنى حضور جمهور غفير واعي يساهم في تنشيط فعاليات الطبعة التاسعة من فعاليات التظاهرة، والتي ستقام على مدار الأيام الستة من شهر أوت بالملعب البلدي علي عبدة بمدينة ڤالمة.  
وصرح بأن الطبعة التاسعة للمهرجان ستعرف مشاركة بعض الوجوه التي لها مكانة مميزة في الوسط الفني، على غرار الشابة يمينة، محمد لامين، فرقة تريانة الجزائر، فضلا عن مشاركة فنانين من قالمة كأحمد الڤالمي، سراوي، فرقة بلاد فيزين للقناوي، نادية قرفي في منوعات عصرية، صالح الڤالمي بأغاني عصرية، الشاب قلال بأغاني سطايفية عصرية، كما أشار محافظ المهرجان بأنه ستكون لهم وجهة لزيارة المواقع الأثرية والحمامات المعدنية التي تتوفر عليها ولاية ڤالمة.
وعلى صعيد آخر أوضح محافظ المهرجان بأن هذه التظاهرة لها أبعادا أخرى حيث ستوجه مداخيلها لسكان غزة تضامنا معهم على غرار المهرجانات الوطنية الأخرى.