عبّر، وفد الجمهورية العربية الصحراوية الشقيقة عن بالغ ارتياحه وامتنانه على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، لأطفال المخيم الصيفي الاتحاد، المنظم ببلدية المرسى شرقي ولاية سكيكدة، وثمن الوفد، جهود الدولة الجزائرية في سبيل تكريس مبدأ حسن الجوار وتعزيز مظاهر المحبة والتآخي التي تطبع شعبي البلدين الشقيقين، شاكرين جهود السلطات الولائية وعلى رأسها السيدة الوالي التي حرصت على توفير كامل الظروف لاستقبالهم الحسن.
أسدل، الستار على فعاليات المخيم الصيفي الاتحاد المنظم لفائدة أطفال الجمهورية العربية الصحراوية الشقيقة الذي احتضنته بلدية المرسى شرقي ولاية سكيكدة، بمشاركة أزيد من 130 مشارك عبر فوجين، وذلك بمغادرة الفوج الثاني من المشاركين المكون من 68 فردا وسط ظروف تنظيمية جيدة، حيث كان في توديع الوفد كل من رئيس دائرة بن عزوز، رئيس بلدية المرسى وممثلي المصالح الأمنية ومصالح الحماية المدنية.
وقد تم ضبط كافة الترتيبات الضرورية لحسن تنقلهم في ظروف ملائمة ومريحة، بحسب مصالح الولاية، وهي نفسها الجهود التي بدلت طيلة أيام المخيم الصيفي من خلال حسن الاستقبال وتوفير كامل الظروف المواتية لإيوائهم مع تسخير كافة الامكانيات الضامنة للتغطية الصحية المثلى.
واستفاد المشاركين في المخيم الصيفي الاتحاد لفائدة أطفال الصحراء الغربية من برنامج ترفيهي، سياحي، ثقافي وتاريخي متنوّع شاركت في تنشيطه مديرية الشباب والرياضة حيث ضم خرجات استكشاف، ترفيه وسباحة على مستوى الشواطئ والمسابح ناهيك عن برمجة خرجات سياحية لعديد المعالم الأثرية والتاريخية التي تزخر بها ولاية سكيكدة، لا سيما المتحف الجهوي للمجاهد العقيد علي كافي بسكيكدة مع تقديم هدايا كعربون محبة ووفاء.