تعليقا على عمليات القتل الأخيرة خارج نطاق القانون من لبنان إلى إيران، قالت مقرّرة الأمم المتحدة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية “فرانشيسكا ألبانيز”، إن تاريخ الكيان الصهيوني في اغتيال الفلسطينيين بالداخل والخارج “طويل، ولا يمكن أن يبقى دون حساب”.
أكدت” ألبانيز” قائلة: “أدنت مع خبراء آخرين من الأمم المتحدة تصاعد العنف في الشرق الأوسط، والجولة الأخيرة من عمليات القتل والاغتيال خارج نطاق القضاء، من لبنان إلى إيران، والتي قد ترقى أيضا إلى أعمال عدوانية”.
وفي حسابها على منصة “إكس”، سلطت المقررة الأممية الضوء على أن تاريخ الاحتلال الصهيوني في اغتيال الفلسطينيين بالداخل والخارج “طويل، ولا يمكن أن يبقى دون حساب”.
وشدّدت ألبانيز على ضرورة أن تكون التحقيقات المستقلة والشفافة والمساءلة جزءًا من الطريق إلى السلام.
بدوره، قال مقرّر الأمم المتحدة الخاص المعني بالحق في السكن اللائق، “بالاكريشنان راجاجوبال”، إنه يعتقد “اعتقادا راسخا أن يوم محاسبة الاحتلال الصهيوني قادم”.
وشدّد على ضرورة اتخاذ العديد من الإجراءات ضد الكيان الصهيوني، مثل العقوبات الاقتصادية أو الحظر التجاري.