طباعة هذه الصفحة

بداية وضع لافتات إلصاق التّرشّحات بالأماكن العمومية

الجزائــر تتهيّأ لبدايـة العُرس الانتخابي

حمزة - م

 بدأت عمليات تخصيص أماكن عمومية لإلصاق الترشحات داخل كامل الدوائر الانتخابية عبر التراب الوطني، تحسّبا لانطلاق الحملة الانتخابية للرئاسيات المقبلة، وهي عملية تخضع لضوابط قانونية صارمة أساسها التساوي بين المترشحين.
قبل أسبوع من مباشرة المرشحين للانتخابات الرئاسية المقررة في 07 سبتمبر حملتهم الانتخابية، تمّ وضع اللافتات المخصصة للصور والملصقات الترويجية، في الشوارع والبلديات عبر 58 ولاية.
وبالنظر للقائمة النهائية المعتمدة من قبل المحكمة الدستورية، للمرشحين، فقد تمّ تخصيص 3 لافتات لكل من عبد المجيد تبون، يوسف أوشيش وعبد العالي حساني شريف، الذين يتنافسون للفوز بالاستحقاق الرئاسي.
وتخضع عملية تحديد أماكن إلصاق الترشيحات لأحكام القانون العضوي للانتخابات، وتتم تحت إشراف ومتابعة للسلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، التي تسهر على ضمان موائمتها للضوابط القانونية وتحديد المخلفات ومنع وقوعها.
وفي السياق، تؤكّد المادة 82 من القانوني الانتخابي، على توزيع مساحات هذه اللافتات بالتساوي بين المترشحين، وتمنع استعمال أي شكل آخر للإشهار خارج المساحات المخصصة.
ويلتزم المترشحون باحترام هذه الأماكن باعتبارها الحيز الحصري والوحيد لتعليق الملصقات والصور الخاصة، والتي تتضمن شعارات حملاتهم الانتخابية، في شكل من أشكال التواصل الجواري اليومي مع المواطنين.
ويعاقب القانون العضوي للانتخابات بغرامات مالية تتراوح بين 20.000 دج إلى 50.000 دج كل من قام بوضع ملصقات خارج الأماكن المخصصة لها أو خارج الفترة الانتخابية، أو قام عمدا بالاعتداء على الملصقات المتضمنة معلومات وبيانات وصور المترشحين المنشورة في الأماكن المخصصة لها.
وتعتبر هذه اللافتات الإشهارية من أرقى مظاهر الحملة الانتخابية التي تنطلق رسميا في 15 أوت الجاري وتنتهي يوم 03 سبتمبر المقبل، لتبدأ مرحلة الصمت الانتخابي التي تسبق يوم الاقتراع في 07 من ذات الشهر.
وفي سياق آخر، اختار المترشحون الثلاثة مدراء حملتهم الانتخابية، حيث وقع خيار المترشح الحر عبد المجيد تبون على ابراهيم مراد وهو والي سابق لعدة ولايات وشغل منصب وسيط الجمهورية، قبل أن يعين وزيرا للداخلية ليتولى إدارة حملته الانتخابية.
أما السكرتير الأول لجبهة القوى الاشتراكية، والمترشح للرئاسيات يوسف أوشيش، فقد عيّن جمال بلول مديرا للحملة الانتخابية فور إعلان السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات عن القائمة الأولية للمتنافسين.
بدوره عين المترشح عبد العالي حساني شريف رئيس حركة مجتمع السلم، القيادي في الحزب أحمد صادوق مدير للحملة للانتخابية، وهو رئيس كتلة حمس في المجلس الشعبي الوطني ورئيس اللجنة الانتخابية داخل الحركة.