تمكّنت عناصر الأمن المشتركة من حجز أكثر من 41.61 قنطار من الكيف المعالج في 04 عمليات متفرقة وتوقيف بارون، فيما بقي عنصران في حالة فرار .
العملية الأولى تمت على مستوى مدينة مغنية، حيث تمكنت عناصر الجمارك لمدينة مغنية بالتعاون مع مصلحة الاستعلامات العسكرية من اكتشاف مخزن سري للمخدرات بحي الدياراس بوسط مغنية، تبين أن إحدى الشبكات تستعمله في تخزين السموم المهربة من المغرب قبل تهريبها نحو المدن الداخلية، وبعد مداهمة المنزل تم العثور على 17 قنطارا من الكيف المعالج كانت مخزنة بإحكام داخل المخزن الذي لا يزال صاحبه وشريكه في حالة فرار، الكمية كانت موزعة على 68 حقيبة ذات وزن 25 كلغ مغلفة بأحكام بأغلفة مضادة للمياه.
من جهتها تمكنت عناصر المجموعة التاسعة عشر لعناصر الحدود، من إحباط محاولة تهريب 10 قناطير من الكيف المعالج ، تم حجزها بإحدى القرى القريبة من الشريط الحدودي بعدما تخلى عنها المهربون، الكمية كانت موزعة على 40 حقيبة ذات وزن 25 كلغ من الكيف المعالج ، و تمت إثر دورية لعناصر حرس الحدود بالمنطقة وتم تسليم البضاعة لعناصر الجمارك في حين لا تزال مصالح الدرك الوطني تحقق في الأطراف التي تقف وراء العملية.
من جهة أخرى وفي عملية ثالثة تمكّن أعوان الفرقة المتنقلة للجمارك بمغنية، من حجز قرابة ال21 كلغ كانت مهربة من قبل مجموعة من المهربين عن طريق أحمرة بمنطقة الزريقة التابعة لبلدية السواني، العملية تمت على إثر القيام بكمين على مستوى الشريط الحدودي بالقرب من المنطقة، حيث تفاجأ أعوان الجمارك بمجموعة من الأحمرة محملة بصفائح الوقود الفارغة وبمجرد رؤية أصحابها لعناصر الجمارك قاموا برمي الكيس وتراجعوا نحو المغرب، وبعد تفتيش الكيس تم العثور على 20 كلغ و 900 غرام من الكيف المعالج موزعة على 06 صفائح بلاستيكية.
أما في العملية الرابعة، فقد تمكن عناصر الدرك من توقيف بارون من منطقة سيدي بوجنان معروف باسم «الظبية» في الأربعينات من العمر على متن شاحنة مقطورة محملة بـ 14 قنطار و40 كلغ بمنطقة الجنوب الشرقي، متوجها نحو ليبيا، المتهم الذي كان يملك محلا لغسل السيارات بمدخل مدينة سيدي بوجنان تبين أنه بارونا للمخدرات ولا تزال التحقيقات جارية معه لكشف شركائه في القضية.